أكدت قيادة شرطة نينوى يوم الجمعة، 20 تموز/يوليو، أن الحكومة العراقية تعهدت تشكيل وحدات طوارئ لتعزيز الأمن في مناطق المحافظة الصحراوية.
وفي حديث لديارنا، قال قائد شرطة نينوى العميد الركن حمد نامس الجبوري، إن رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي وعدا بتشكيل أفواج طوارئ من الشرطة في مناطق الخضر والبعاج بالبادية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في صحراء محافظتي صلاح الدين والأنبار الشاسعة، والتي تمتد حتى الحدود السورية.
في غضون ذلك، أكد أن قيادة شرطة نينوى تبذل أقصى جهدها لرفع التحدي مع العناصر المتوفرين لديها.
وأضاف: "قواتنا منتشرة في كل الأقضية والنواحي بالمحافظة، وتقوم بعمليات أمنية ناجحة في مطاردة فلول الإرهاب المتخفين بين المدنيين أو خارج المدن".
وأوضح: "ننفذ حملات تفتيش يومية في مناطق مختلفة استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة يرد معظمها من الأهالي الذين يتعاونون معنا".
اعتقال عناصر من داعش
وأشار الجبوري إلى أن العمليات الأخيرة أثمرت نتائج إيجابية، مع نجاح القوات الأمنية بإلقاء القبض على 23 متشددا في غربي وشرقي الموصل.
وكشف أن بين الموقوفين أربعة أشخاص مطلوبين بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وتابع أن الرجال قبض عليهم في حيي الزهراء والقاهرة شرقي الموصل، كان اثنان منهما يعملان بديوان الحسبة ("الشرطة الدينية") التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
أما الرجل الثالث فكان يعمل في ديوان الشريعة أو الإفتاء، والرابع مقاتل في صفوف التنظيم، وفقا ما قال.
وفي 12 تموز/يوليو، اعتقلت الشرطة عنصرا من داعش في حي الرسالة غربي الموصل، يدعى أنمار هاشم حميد.
وكان حميد يعمل في ديوان المساجد، ويشرف على بيعة المتطوعين للقتال في صفوف داعش.
ونوّه الجبوري أن الشرطة حررت يوم الخميس مواطنين اثنين في ضواحي الخضر كانا مخطوفين لدى داعش.
وأضاف أنه "خلال عملية التحرير، حصلت مواجهة شرسة مع الإرهابيين تمكنت قواتنا فيها من قتل خمسة عناصر من داعش".
وإلى جانب الاعتقالات، تضبط شرطة نينوى بين الحين والآخر مخازن للأسلحة والمتفجرات وورشا لصناعة الذخيرة ومضافات تابعة للتنظيم.
اللهم احفظ قواتنا المنيه العراقية
الرد1 تعليق