شنت القوات العراقية عملية واسعة ضد فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الأربعاء، 4 تموز/يوليو، عقب موجة غضب شعبية على قتل المتطرفين مجموعة من المدنيين المخطوفين.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان إن العملية التي أطلق عليها اسم "ثأر الشهداء"، ستشارك فيها قوات الجيش والشرطة والقوات الخاصة والبشمركة لملاحقة خلايا داعش في وسط البلاد.
وتأتي هذه العملية بعد العثور الشهر الماضي على جثث ثمانية أشخاص كانوا مخطوفين لدى داعش، وذلك على طريق عام شمالي بغداد. وكان قد ظهر ستة من المخطوفين في فيديو هدد فيه التنظيم بإعدامهم في حال لم يتم إطلاق سراح سجينات في بغداد.
وجاء في بيان نشرته القيادة أن الجيش والشرطة الاتحادية والقوات الخاصة ومقاتلي البشمركة والقوات شبه العسكرية أطلقت "عملية واسعة لتطهير المنطقة شمالي [طريق] ديالى-كركوك".
وتجري العملية بدعم من قوات الجو العراقية والتحالف الدولي.
وأوضح المدير الإعلامي لقسم الرد السريع في وزارة الداخلية المقدم عبد الأمير المحمداوي لديارنا يوم الخميس، أن العملية تهدف إلى تدمير "كل القوات السرية لداعش وخلاياها النائمة والناشطة".
ʼنجاح هائلʻ
ولفت إلى أن "العملية تغطي قرى وتلال بين مدينة طوزخورماطو في شرق صلاح الدين وشمال ديالى وتصل حتى مناطق جنوب وغرب كركوك".
وأشار إلى أن قسم الرد السريع مسؤول عن تطهير المناطق النائية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، وتغطي مساحة 30 كيلومترا مربعا.
وقال المحمداوي إن اليوم الأول من إطلاق العملية شهد "نجاحا هائلا"، مشيرا إلى أن قوات الرد السريع وجهت "ضربات قاسية على فلول داعش".
وتابع "دمرنا 13 مضافا وقاعدة تعود إلى الإرهابيين، وكان بعضها قديما والبعض الآخر حديثا".
وأضاف أنه تمت مصادرة وتدمير 13 حزاما ناسفا و25 عبوة ناسفة و18 بندقية وقاذفة وسبع دراجات نارية.
وذكر "قمنا بتفتيش نحو 10 قرية نائية خلال العملية، بما في ذلك بلكانة وبلكا وآغا مشيت شيراوا"، مضيفا أنه "تم التحقق من هويات كل الأهالي ولم يكن أيا منهم مطلوبا لدى القوات الأمنية".
وأكد أن القوات الأمنية ستواصل حملة المسح والتطهير إلى أن يتم القضاء على كل جيوب داعش.
اريد ان ادخل في الجيش هل توجد فرصة عمل
الرد1 تعليق