أخبار العراق
أمن

استنفار الجهود الأمنية في قرى ديالى النائية

خالد الطائي

تظهر في هذه الصورة التي نشرت عبر الإنترنت في 28 حزيران/يونيو، قوة أمنية تمشط قرى نائية في ناحية العظيم في ديالى لتأمينها من هجمات ʼالدولة الإسلاميةʻ. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

تظهر في هذه الصورة التي نشرت عبر الإنترنت في 28 حزيران/يونيو، قوة أمنية تمشط قرى نائية في ناحية العظيم في ديالى لتأمينها من هجمات ʼالدولة الإسلاميةʻ. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

أعلنت الإدارة المحلية يوم الثلاثاء، 3 تموز/يوليو، عن استنفار الجهود الأمنية لحماية قرى نائية في ناحية العظيم الشمالية بديالى من الهجمات التي ينفذها فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال مدير الناحية عبد الجبار العبيدي لديارنا إن القوات الأمنية فرضت حالة من الاستنفار الأمني في قرى العظيم النائية والمحاذية للحدود الإدارية مع محافظة صلاح الدين.

وأضاف أن الاستنفار جاء في أعقاب هجمات متفرقة لعناصر تنظيم داعش وتزايد أنشطتهم في المناطق المجاورة.

وتابع "منذ بداية هذا الأسبوع، تصدت قوات الأمن والعشائر لهجومين نفذهما إرهابيون، أحدهما في قرية ألبوبكر".

يظهر في هذه الصورة التي نشرت عبر الإنترنت في 28 حزيران/يونيو، رجال أمن يتابعون سير عملية تفتيش في ناحية العظيم بديالى. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

يظهر في هذه الصورة التي نشرت عبر الإنترنت في 28 حزيران/يونيو، رجال أمن يتابعون سير عملية تفتيش في ناحية العظيم بديالى. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

وذكر أن أحد عناصر قوات العشائر قتل وأصيب آخر أثناء الدفاع عن القرية.

وأشار إلى أن الهجوم الثاني استهدف نقطة أمنية في قرية شضيف، مما أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح ثلاثة آخرين.

وتابع أن مدنيا قتل الأحد الماضي بانفجار عبوة ناسفة على سيارة في قرية مبارك الفرحان.

ووقع الحادث بالقرب من قرية انجانة حيث قام قبل أسبوعين مسلحين من داعش بخطف ستة رجالوقد تم العثور على جثثهم الأسبوع الماضي.

عمليات تفتيش ومداهمات

وأكد العبيدي أن تزايد تلك الهجمات مؤخرا دفع بالقوات الأمنية إلى رفع حالة التأهب وتنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش للبحث عن أوكار داعش وضرب تحركاتهم.

ولفت إلى أن فرقة المشاة الخامسة وقيادة عمليات ديالى وطيران الجيش شنت الاثنين عملية لتعقب الخلايا النائمة لداعش عند أطراف العظيم ولتطهير الطرق والمنازل المهجورة.

وأضاف أن سلاح الجو العراقي استهدف أحد المباني بالقرب من قرية تل فرحان خارج مدينة طوزخرماتو، مما أدى إلى مقتل 16 متطرفا كانوا يختبئون فيه.

وأشار العبيدي إلى أنه بالرغم من تزايد أعمال العنف مؤخرا، اختارت العائلات التي أصلها من القرى النائية بالعظيم البقاء في منازلها.

وذكر "الأهالي متمسكون بمناطقهم وهم يقفون مع قواتهم ويقدمون لها الدعم والمساعدة لحفظ الأمن من خلال تقديم المعلومات وأيضا المشاركة بحملات المطاردة".

وشدد العبيدي على ضرورة أن تترافق العمليات الأمنية مع جهود أخرى لمسك الأراضي التي يجري تفتيشها وتنظيفها من جيوب عناصر داعش.

وأكد "ينبغي التركيز على بناء مقرات عسكرية ونقاط تفتيش ومرابطات متنقلة وخاصة في منطقة تلال حمرين والمناطق الممتدة بمحاذاة الطريق الرئيسي الممتد من العظيم إلى مدينة كركوك مرورا بمحافظة صلاح الدين".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500