نجحت القوات العراقية في اختراق الدائرة المقربة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) "أبو بكر البغدادي" واقتربت من إخراجه من مخبأه،وذلك بعد الإيقاع بخمسة من قياداته المقربة مؤخرًا.
حيث أعلن العراق يوم 11 أيار/مايو أن جهاز المخابرات الوطني نفذ "عملية نوعية" بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة بإشراف وتوجيه من رئيس الحكومة "حيدر العبادي".
ووفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا لـ "ديارنا"، فإن تلك العملية، التي أدرجها جهاز المخابرات العراقي تحت رقم سري هو (732)، كانت "الأكبر" من نوعها في السنوات الأربع الماضية، وبدأت باعتقال "إسماعيل علوان سلمان العيثاوي"، الملقب بـ "أبو زيد العراقي، 55 سنة.
وهذا القيادي، الذي ينحدر من مدينة الرمادي، كان يشغل منصب "وزير الإفتاء" في داعش وأشرف على تعيين "الولاة والأمراء"، كما كان يقوم بتقييم المناهج التعليمية.
وجرى اعتقاله بتاريخ 15 شباط/فبراير الماضي في عملية مشتركة بين أجهزة المخابرات العراقية والأمن التركي وقوات التحالف الدولي، بحسب ما ذكر لديارنا "هاشم الهاشمي" الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت في بيان يوم 11 أيار/مايو الجاري إن اعتقال "العيثاوي" جاء بفضل عمل "أجهزة الاستخبارات وشرطة إنفاذ القانون في محافظة سكاريا غرب تركيا".
وأضافت أن تركيا "تحشد كافة إمكاناتها لمكافحة داعش"، مشيرة إلى أن "التعاون على الصعيد الدولي يتمخض عن نتائج هامة".
استدراج قيادات داعش إلى فخ
وبعد اعتقال "العيثاوي"تم تسليمه إلى العراقليخضع للتحقيق.
ومن خلال هاتفه الخلوي، نجحت أجهزة المخابرات العراقية في استدراج أربعة من أكبر قياديي داعش من سوريا عبر توجيه رسالة نصية لهم على لسان "العيثاوي" تبلغهم بالقدوم حالًا إلى العراق.
وقد جاءوا إلى الفخ بأرجلهم.
وهؤلاء الإرهابيون هم "محمد حسين حضر"، وكنيته "أبو سيف الشعيطي"، وهو سوري الجنسية كان يشغل منصب "أمير قاطع مدينة الميادين (السورية)" بداعش.
و"عصام عبد القادر عاشور الزوبعي"، وهو عراقي ملقب بـ "أبو عبد الحق العراقي" و"عبد الحق الهمام"، وشغل منصب "أمير فرقة الفتح الضاربة" بالتنظيم الإرهابي، في حين شغل عراقي آخر، وهو "عمر شهاب حماد الكربولي"، ولقبه "أبو حفص الكربولي"، منصب "مسؤول الاستخبارات" فيما يسمى بولاية الفرات.
وأخطر هؤلاء الأربعة هو "صدام عمر حسين الجمل"، 39 عامًا، وهو سوري ملقب بـ "أبي رقية الأنصاري"، وينحدر من منطقة "البوكمال" السورية وشغل منصب "المسؤول الأمني" بولاية الفرات التابعة للتنظيم.
وهو متهم بالمشاركة في عملية حرق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" قبل ثلاث سنوات وبمجزرة إعدام المئات من أفراد عشيرة "الشعيطات" السورية في صيف 2015.
وبثت قناة "العراقية" التليفزيونية يوم 9 أيار/مايو الماضي مقتطفات من اعترافات "الجمل"أكد فيها "وجود انقسامات وصراعات" داخل التنظيم، وأن "الكثير من عناصر داعش جالس ولا يريد القتال".
'أهم تطور'
ويؤكد "الهاشمي" أن عملية اعتقال أولئك الإرهابيين أحياء هي "أكبر وأهم تطور من نوعه منذ بدء الحرب" على تنظيم داعش في صيف 2014.
وأشار إلى أن زعيم داعش "البغدادي" بعد هذه العملية "صار قاب قوسين أو أدنى من القتل أو الاعتقال"، مبينًا "هذه ليست مجرد عملية تكسير عظام فقط وإنما تهشيم لرأس داعش".
بدوره، يقول العميد "يحيى رسول" المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن تلك العملية "كان مخطط لها بشكل دقيق" وإنها وجهت "طعنة موجعة" لتنظيم داعش.
ولفت "رسول" إلى مواصلة الجهود الاستخبارية في ملاحقة واستهداف ما تبقى من قيادات وعناصر داعش،مبينًا أن "ضرباتنا الجوية في سوريادمرت عدة مقار ومعامل تفخيخ".
وأوضح أن الهجوم الذي شنه سلاح الجو العراقي يوم 19 نيسان/أبريل الماضي على مبنى لداعش في منطقة هجين بمحافظة دير الزور السورية، وأسفر عن قتل حوالي 40 من قيادات التنظيم، كان على إثر معلومات اعترف بها أولئك القادة الإرهابيون الخمسة.
وأكد "رسول" أن نهاية "البغدادي" باتت قريبة عقب ذلك "الاستهداف النوعي" لقياداته القريبة منه.
من ناحيته، قال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى "حسن شبيب" في حديث لديارنا إن هذا يبين أن التنظيم وزعيمه صارا أكثر ضعفًا، مشيرًا إلى أنه أصبح من الواضح أن الاختراقات وصلت لما تبقى من قادة الصف الأول لداعش.
وأكد "شبيب" أن "الإرهابيين انتهوا تنظيميًا، وفكرهم الدموي يواجه معارضة شديدة من الأهالي الذين أضحوا لا يطيقونهم بعد كل ما سببوه من دمار".
رغم النجاح. لكن. الدواعش متواجدين. في الموصل. واربيل.....غير معتقلين
الرد4 تعليق
ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط العبارة قيمة تستحق كل الفخر والتقدير لايخفى علينا ما حدث لهلنا في الموصل في السنوات السابقة مرت الموصل في ضيق لم تمر به في منذ عقد كامل القصة بدأت في يوم الاثنين المصادف التاسع من حزيران سنة 2014 حيث دخل فيها تنظيم لا يعرف البشرية الى مدينة الموصل ادى ذالك الى ضياع العديد من المساجد والكنائس والمعابد والاثار في ذالك الوقت لم يستطع اهالي الموصل الدفاع عن الموصل كونهم لاحول ولا قوة وبسبب وجود ضعفاء النفوس التي ساندتهم عاشت الموصل في تلك السنين ايام سود ادت الى نزف دماء بريئة ومع اعلان بدء العمليات بدء اهالي الموصل بالتكافل والتعاطف فيما بينهم تقاسمو الماء والغذاء فيما بينهم وعند دخول بالرغم من قلة القوت اما العناصر فلا يبالون بحال الناس الاهالي ياكلون فقط الدقيق وهم ياكلون اشهى اللحوم وغيرها ومع تحرير بعض مناطق الموصل من قبل القوات الامنية التي بدلت الغالي والنفيس ونذرت دمائها لانها استحقت ان تولد من اجل اهلها ضهر مجموعات من الشباب بتشكيل ما يسمى بالفرق التطوعية قامت من خلالها بتنضيف وتوزيع مساعدات ومد يد العون الى اهاليهم وضهر مجموعات اكبر رفعت من مستويات التعليم اطلق عليهم (المحاضر المجاني) اغلبهم كان يعملون قبل احتلال الموصل سنوات بصيفها وشتائها هولاء الفئات من الشباب التي ذكرت استحقت ان تولد وانشاء الله سيكتب لها التاريخ
الرد4 تعليق
اللهم انصر جيشنا وحشدنا المقدس
الرد4 تعليق
اللهم انصر قوتنا الامنيه
الرد4 تعليق