قتلت القوات العراقية المشتركة يوم الاثنين، 21 آيار/مايو، ستة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة الأنبار بعد محاصرة مخبئهم.
وقال أحد زعماء العشائر الأنبارية، الشيخ قطري العبيدي، إن الجيش والقوات العشائرية نفذوا العملية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد أن مجموعة من مقاتلي داعش يختبئون في مغارة في عمق الصحراء على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الشمال من راوة.
وأضاف أن قوة عسكرية مدعومة من مقاتلي عشيرة البو نمر وطيران الجيش، توجهت إلى الموقع المذكور وحاصرت المغارة من جميع الاتجاهات.
وكان يختبئ داخلها ستة من مقاتلي داعش، قتلوا جميعاً في الغارة الجوية.
وتابع العبيدي أنه "عُثر في حوزة الإرهابيين الذين قتلوا في المخبأ على أسلحة خفيفة وكميات من العتاد".
وأردف العبيدي أن قيادة عمليات الجزيرة والفرقتين السابعة والثامنة من الجيش والقوات العشائرية تنفذ بشكل متواصل عمليات "ناجحة وفعالة" تستهدف ما تبقى من مواقع داعش في الصحراء الغربية.
وقال: "ننفذ يومياً مهمة أمنية مشتركة ونواصل عمليات التفتيش في المناطق الصحراوية النائية". وأضاف: "خلال تنفيذ هذه الواجبات، نعثر بين الحين والآخر على مخابئ أو أوكار إرهابية قديمة من مخلفات التنظيم ونقوم بتدميرها في الحال".
تمشيط القرى الصحراوية
وقامت القوات العراقية يوم الأحد، 20 آيار/مايو، بعملية تفتيش شملت أربع قرى صحراوية في شمال راوة هي طميشان، أم سماوي، خنيفس وأم الوحوش.
ودمرت خلال هذه العملية ثلاثة مخابئ من مخلفات داعش تحتوي على 19 عبوة ناسفة وثلاث عبوات مملوءة بمادة سي-4 الشديدة الانفجار.
وذكر العبيدي أن إجراءات الرقابة المشددة المفروضة على الحدود أدت إلى "تراجع عمليات عبور الإرهابيين من الأراضي السورية إلى العراق".
ولفت إلى أن "الدوريات الأمنية تراقب الشريط الحدودي مع سوريا من كثب وتفرض تدابير مشددة للحيلولة دون عبور أي إرهابي". وأكد أن "الحدود ممسوكة بقوة ويتم سريعاً اكتشاف أي حالة تسلل والتعامل معها بحزم".
وكانت القوات العراقية قد اعتقلت يوم الخميس الماضي عنصرين من داعش أثناء محاولتهما عبور الحدود العراقية قادمين من محافظة الحسكة السورية.
ووقع الرجلان، وأحدهما كان عضواً في "الشرطة الإسلامية" لداعش، في كمين نصبته لهما مديرية الاستخبارات العسكرية.
وقبل ذلك بيوم، نُفذت عملية استباقية تم خلالها اعتقال إرهابي داخل الأراضي العراقية كان قد تسلّل إليها من قرية الدشيشة السورية.
زوجي يعمل في مدينة غائم وأنا قلقة للغاية عليه. يا الله، من فضلك نجنا من شر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) وأعداء الشيعة. يا الله، احم كل الجنود والذين يدافعون عن أهل البيت (بيت الرسول) وشرف الشيعة.
الرد3 تعليق
أحسنتم!
الرد3 تعليق
أحسنتم على هذه الأخبار والمعلومات. آمل أن تستطيع الأمة العراقية، بما في ذلك الأكراد، العيش بسلم وبدون مشاكل كما كانت الحال في سبعينيات القرن الماضي، بعيدا عن المنافسات الطائفية.
الرد3 تعليق