قتلت القوات العراقية يوم الاثنين 14 آيار/مايو عنصراً بارزاً في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة الجويجة جنوبي كركوك.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية العقيد عبد الرحمن الخزعلي لديارنا، إن أحمد طلعت المعروف باسم أبو عمر التركماني، كان يشغل منصب "المسؤول الأمني" للتنظيم في الحويجة.
وأضاف الخزعلي أن "المخابرات العراقية تتعقب هذا الارهابي الخطير منذ بعض الوقت، ولديها معلومات عن تحركاته".
وتابع أنه عندما تمكنت من تحديد موقع طلعت، "جاءت قوة من قيادة الشرطة الاتحادية لمساعدة رجال المخابرات، وأسفر العملية عن مقتله في قرية تدعى شلاكة في ناحية الرياض التابعة للحويجة".
وأوضح: "تمكنا في هذه العملية المنسقة من قتل أحد رؤوس الإرهاب".
ويأتي مقتل طلعت ضمن سلسلة من العمليات النوعية التي تنفذها القوات العراقية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الوطنية لاستهداف عناصر داعش.
وآخر هذه العمليات كان في سوريا خارج الحدود العراقية، حيث تم اعتقال خمسة من قادة الصف الأول في داعش، أحدهم من المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وفقا لما أعلنته قيادة العمليات المشتركة يوم الجمعة الماضي.
تدمير مخابئ الأسلحة
وفي عمليات عدة جرت مؤخراً دمرت الشرطة الاتحادية العديد من مخابئ الأسلحة السرية التابعة لداعش، بينها عملية نفذت يوم 8 آيار/مايو تم خلالها تدمير مخبأ يحتوي على أربع عبوات ناسفة و30 قذيفة هاون من مختلف الأنواع.
وأشار الخزعلي إلى أن القوات العراقية "تنفذ منذ نحو شهرين حملات تمشيط يومية للبحث عن معاقل داعش ومخابئها في الحويجة والمناطق المحيطة بها".
وذكر أن "عملياتنا هناك لا تنقطع، وغالباً ما نعثر على أنفاق وجحور قديمة للإرهابيين موجودة في عمق التلال والهضاب والأراضي الزراعية".
وكشف عن التدمير الفوري لأي متفجرات يتم العثور عليها خلال هذه المداهمات، مشيراً إلى أن هذه الحملات ساهمت في تقويض نشاط داعش في المنطقة.
وشدد أن فلول داعش في المنطقة "لا تتمتع بأي نفوذ أو قوة".