أخبار العراق
انتخابات

منافسة نسائية قوية في الانتخابات العراقية

خالد الطائي

ترشح عدد كبير من النساء للمناصب العامة في الانتخابات النيابية المقبلة. [صورة تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي]

ترشح عدد كبير من النساء للمناصب العامة في الانتخابات النيابية المقبلة. [صورة تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي]

يتنافس عدد كبير من المرشحات اللواتي يتمعن بالكفاءة العالية للفوز بمقعد في المجلس النيابي في الانتخابات العراقية المقبلة المقرر إجراؤها في 12 أيار/مايو.

وأكدت منال المعتصم المرشحة عن تحالف القرار العراقي أن "الكثير من الناخبين يؤمن اليوم بكفاءة النساء وقدرتهن على النهوض بالبلد وقيادة دفة البناء والإصلاح".

وقالت لديارنا "هذه ليست شعارات وإنما حقيقة، فالمرأة العراقية أثبتت جدارتها في إدارة جميع مفاصل الدولة وكانت محل تقدير المواطنين".

وأوضحت أنه مع لعب المرأة المزيد من الأدوار الفاعلة في المجتمع، دفع ذلك "العديد من النساء للترشح ودخول السباق الانتخابي".

وأعربت المعتصم عن ثقتها بإمكانية المرأة على إحداث تغيير ومعالجة المشاكل الصعبة المتراكمة في البلاد منذ سنوات عدة.

وتابعت "لا نمتلك عصا سحرية، لكننا كنساء لن نقف مكتوفات الأيدي. سنعمل بكل طاقتنا لتحقيق ما يطمح له أبناء الشعب من خدمات وإعمار وتنمية في شتى المجالات".

على الناخبين الاختيار بتأن

ودعت المعتصم الناخبين إلى اختيار مرشحيهم بتأن وبعد النظر في إنجازاتهم لمعرفة ما حققوه في خدمة بلدهم.

وشددت على أن "الاختيار الصحيح هو بداية التغيير".

ووفقا للنظام الانتخابي العراقي، تحظى المرأة بحصة ثابتة في التمثيل داخل البرلمان، وهي 25 في المائة من المقاعد النيابية.

وترشح 2592 امرأة في الانتخابات النيابية في مختلف أنحاء البلاد، أي ما يعادل نحو 35 في المائة من مجموعة المرشحين، وعددهم 7367.

وفي هذا السياق، قالت زينب عمر محمد السراج المرشحة عن قائمة تحالف تضامن، إن على المرأة مسؤولية كبيرة في إيجاد حلول ورسم مستقبل أفضل للبلد.

وأضافت في حديث لديارنا أن "المشاكل كثيرة ومعقدة، لكننا نعتقد إننا إذا ما تعاونا سوية نساء ورجالا ووضعنا أيدينا يدا بيد سنتجاوز كل المصاعب".

وشددت السراج على ضرورة دعم "الأرامل والمطلقات والمعيلات لأسرهن ورعاية النساء المتضررات من الإرهاب والعنف".

وتابعت "نطمح لفعل ما بوسعنا لهذه الشرائح والوقوف بجانبها لأنها تستحق منا الكثير من الاهتمام والعناية"، معربة عن أملها بأن يتم تمثيل النساء بشكل أفضل في الحكومة المقبلة.

وذكرت أن "المرأة حاضرة بقوة في البرلمان وينبغي أن تكون كذلك بالسلطة التنفيذية".

'دور نافذ للمرأة'

وأكدت ليلى البرزنجي النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني "نأمل من النساء اللواتي يتطلعن لدخول المعترك السياسي إحداث تغييرات جذرية تصب في مصلحة المواطنين".

وتابعت في حديث لديارنا "لا نريد حضورا هامشيا لمجرد ملء الفراغ وإنما وجودا فاعلا ومؤثرا".

وأضاف أن "المرأة حققت منجزات كثيرة في مسيرة العراق الجديد وباستطاعتها تقديم المزيد"، لافتة إلى أن المرأة ستواصل المساهمة في تطوير مجتمعها.

ومن جهته، ذكر المواطن عزيز عبد، 53 عاما وهو من حي البلديات ببغداد لديارنا أنه سيمنح صوته لمن يستحق بغض النظر عن كونه رجلا أو امرأة.

وأشار إلى أن هناك العديد من المرشحات اللواتي لهن تاريخ طويل في خدمة وطنهن، مؤكدا أنه "لن يتردد في اختيار إحداهن" لتمثله في البرلمان.

أما رؤى حسن، 37 عاما وهي من حي الدورة ببغداد، فقالت لديارنا إنها ستصوت أيضا للمرشح الأصلح والأكفأ، معربة عن أملها بأن يحظى المزيد من النساء بمناصب عليا في الدولة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500