أعلنت القوات العراقية يوم الثلاثاء، 20 آذار/مارس، أنها وضعت تدابير أمنية جديدة للتصدي لهجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتفرقة على طول الطريق السريع بين كركوك وبغداد.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق مزهر العزاوي، إن قوات من قيادة عمليات دجلة عززت انتشارها على طول الطريق السريع والطرق الأخرى الواقعة ضمن منطقة مسؤوليتها في محافظة ديالى.
وتأتي هذه الخطوة بعد هجوم دموي وقع في 11 آذار/مارس على الطريق السريع الذي يمر عبر محافظات صلاح الدين وديالى.
وقال العزاوي لديارنا: "لقد اتخذنا تدابير صارمة ودقيقة مثل تسيير الدوريات ووضع كمائن ونقاط تفتيش، إضافة إلى تعقب خلايا العدو".
وأكد أنه على الرغم من سحق داعش عسكرياً، "لجأت فلولها مؤخراً إلى تنفيذ هجمات خبيثة على المدنيين المسافرين".
ولفت إلى أن "هذه العمليات الإرهابية هي عمليات متفرقة ومحدودة تنفذها خلايا داعش النائمة". وتابع: "نحن نقف للعدو بالمرصاد ولن نسمح له بتكرار جرائمه تلك وتهديد أرواح المواطنين".
وأضاف: "لدينا تنسيق رفيع المستوى مع الأجهزة الأمنية الأخرى ووضعنا خططاً مدروسة للقضاء تماماً على الإرهابيين".
وأردف أنه لا يمكن أن يبوح بتفاصيل هذه الخطط، لكن "بإمكاننا طمأنة أهلنا بأنه لن تقوم قائمة للإرهاب ولن نتوانى عن القيام بواجباتنا".
تدمير مخابئ لداعش
وكشف العزاوي عن قيام قيادة عمليات الفرات بإلقاء القبض على 315 مطلوباً في جرائم إرهابية وجنائية.
وذكر أنها دمرت العديد من مواقع الإرهابيين خلال عمليات أمنية نوعية، مشيراً إلى أن آخر عملية شنتها يوم السبت الماضي 17 آذار/مارس، أسفرت عن تدميرمخبأين لعناصر داعش في شمالي قضاء المقدادية.
ولفت إلى أن القوات الأمنية عثرت في هذين الوكرين على 26 بندقية كلاشنكوف وثلاث رشاشات و15 حزاماً ناسفاً و46 صندوق عتاد وكذلك مؤن غذائية.
وفي مطلع هذا الأسبوع، نفذت القوات الأمنية عملية تمشيط واسعة في أطراف منطقة العظيم شمال غربي ديالى وتحديداً في منطقة الميتة، بحثاً عن فلول داعش.