تخطط الحكومة العراقية لتعزيز قوة الشرطة المسؤولة عن حماية الموصل وغيرها من مدن محافظة نينوى وفقاً لما قاله مسؤول عسكري كبير لديارنا، الاثنين 12 آذار/مارس.
وفي هذا الإطار، أكد قائد شرطة نينوى اللواء حمد نامس الجبوري، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزارة الداخلية يسعون إلى رفد عديد عناصر قوة شرطة نينوى بنحو 12 ألف عنصر.
وتابع "تلقينا وعوداً حكومية بخصوص ذلك... وننتظر وصول إخطار رسمي لنبدأ بالإعلان عن فتح باب التقديم وتشكيل لجان فنية لدراسة الطلبات واختيار الأشخاص المؤهلين".
وأوضح الجبوري أن الشرطة بحاجة إلى ما لا يقل عن 33 ألف عنصر لحماية محافظة كبيرة بحجم محافظة نينوى، وما زالت تحتاج إلى ثلث هذا العدد لسد النقص.
وأكد أن "محافظتنا مترامية الأطراف وتضم عدة مدن شاسعة تقع على عاتقنا اليوم مسؤولية الحفاظ على أمنها وترسيخ أسس الاستقرار فيها".
القضاء على خلايا داعش
وتابع الجبوري أن الشرطة المحلية خطت خطوات واسعة في تعزيز الوضع الأمني، مشيراً إلى الإنجازات الأمنية العديدة الأخيرة ، بينها اعتقال الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المحافظة.
ونوّه أن شرطة نينوى نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبالتعاون مع الجيش العراقي، عمليات تفتيش وتحر جديدة عن فلول داعش المطلوبين للقضاء.
وتابع أن العمليات التي اقتصرت على أحياء سكنية في غربي الموصل، أسفرت عن "اعتقال 34 إرهابياً كانوا متخفين بين السكان".
ولفت إلى أن الاعتقالات جاءت بناءً على "معلومات استخبارية دقيقة" أدلى بها مواطنون.
وذكر أن الشرطة تمكنت في 9 آذار/مارس الجاري، من القبض على "إرهابي خطير" من داعش، يدعى أحمد حسين خلف إبراهيم، من قرية السيد حمد بناحية النمرود، جنوب الموصل.
وكان ابراهيم يتولى أثناء فترة سيطرة داعش على الموصل تنفيذ حملات ملاحقة المنتسبين السابقين في قوات الأمن ومصادرة ممتلكاتهم. وجرى اعتقاله في حي الكرامة في شرقي الموصل بعد بلاغات من الأهالي.
وبتاريخ 6 آذار/مارس الجاري، ساعدت البلاغات المحلية أيضا على ضبط شاحنة مركونة عند مدخل حي القدس شرقي الموصل.
وكانت الشاحنة محملة بكميات كبيرة من السلاح والعتاد، تضمنت 31 قاذفة من نوع أر.بي.جي 7 مع صواريخها البالغ عددها 515 صاروخاً، فضلاً عن ثلاثة بندقيات قنص و850 حاوية ذخيرة متوسطة.
ووصف الجبوري نتائج هذه العملية بأنها "صيد ثمين للغاية".
حلو
الرد1 تعليق