أخبار العراق
أمن

قوات الحرس الحدودي تصقل مهاراتها القتالية

خالد الطائي

قوات الحرس الحدودي تخضع لتدريب على يد قوات التحالف الدولي لتعزيز قدراتها القتالية. [الصورة من صفحة وزارة الدفاع العراقية على موقع الفيسبوك]

قوات الحرس الحدودي تخضع لتدريب على يد قوات التحالف الدولي لتعزيز قدراتها القتالية. [الصورة من صفحة وزارة الدفاع العراقية على موقع الفيسبوك]

تخضع قوات الحرس الحدودي العراقية لتدريب قتالي على يد التحالف الدولي لتعزيز قدرتها على مواجهة فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، التي تنشط بالقرب من الحدود.

وفي العام الماضي، تلقت 27 وحدة من وحدات الحرس الحدودي تدريباً في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، وفي قاعدة بسمايا جنوبي شرق بغداد.

وفي حديث لديارنا، أكد قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد عبد الله إبراهيم، أن بناء قدرات قواته هي "أولوية قصوى" للعراق.

وأكد إبراهيم أن أكثر من ثمانية آلاف رجل أمن من جميع الرتب، خضعوا حتى الآن لتدريب حول إدارة عمليات القتال ونصب الكمائن والقبض على المتسللين ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.

قوات الحرس الحدودي تشارك في دورة تدريبية لتعزيز قدرتها على مواجهة فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' وسائر المتسللين. [الصورة من صفحة وزارة الدفاع العراقية على موقع الفيسبوك]

قوات الحرس الحدودي تشارك في دورة تدريبية لتعزيز قدرتها على مواجهة فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' وسائر المتسللين. [الصورة من صفحة وزارة الدفاع العراقية على موقع الفيسبوك]

وحدات خاصة لحماية الحدود

وكشف أن قيادة الحرس الحدودي أطلقت مطلع الشهر الجاري برنامجاً تدريبياً لقواتها سيمتد حتى نهاية العام الحالي.

وأضاف أن مدة الدورة الواحدة في هذا البرنامج ستستمر أكثر من ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن التدريبات السابقة كانت تدوم شهراً واحداً.

وتابع أن "دورات التدريب هذه ستسمح لنا بتشكيل وحدة كومندوس خاصة لمراقبة الحدود"، تناط بها مهام الرد السريع لمواجهة أي خطر يحدق بالمنطقة الحدودية.

وأكد إبراهيم أن قيادة العمليات المشتركة وافقت على استحداث هذه الوحدة، معرباً عن أمله بأن تكون "قوة ضاربة تطارد الإرهابيين الذين يحاولون اختراق الحدود".

ونوّه بأن قيادات الحرس الحدودي تسعى للنهوض بقدرات قواتها البشرية والمادية لمواجهة تحدي تأمين الحدود، لا سيما بعد هزيمة تنظيم داعش.

وتعهدت الحكومة بزيادة خمسة آلاف درجة وظيفية على ملاكها، كما وافقت على رصد مبالغ لبرنامج تأمين الحدود خصوصاً مع الجانب السوري.

ويشمل المشروع "شق طرق حدودية وإنشاء خنادق ومد كابلات ضوئية للاتصالات"، إضافة إلى استحداث منظومة تقنية للمراقبة تحتوي على متحسسات وكاميرات حرارية.

الحدود الغربية 'أكثر أمناً'

وكانت قوات حرس الحدود قد شنت عدداً من الحملات في صحراء غربي الأنبار، مع عملية نفذتها في 10 كانون الثاني/يناير، استهدفت جيوب داعش جنوبي الرطبة.

وذكر أنها تمكنت أيضاً من التصدي للصواريخ الحرارية التي كان يطلقها المسلحون من الأراضي السورية عند منطقة الباغوز في البوكمال.

وأردف إبراهيم: "تصدينا لهذه الهجمات بدعم من طيران التحالف وأوقفناها نهائيا"، لافتاً إلى أن قوات الحرس الحدودي منتشرة بكثافة في هذه المنطقة.

بدوره، نوه نائب محافظ الأنبار علي فرحان، بـ "الجهوزية الكبيرة" التي أظهرتها قوات الحرس الحدودي ومقدرتها على رد الهجمات وعمليات التسلل.

وقال إن عناصر هذه القوات يتلقون من التحالف الدولي دعماً تدريبيا وتسليحياً، "ساهم بزيادة مهاراتهم في ملاحقة العناصر المسلحة واستهدافها".

وأضاف لديارنا أن "الحدود الغربية للبلاد باتت اليوم أكثر أمنا بفضل برامج التدريب هذه".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ابطال قيادة حدود

الرد