أخبار العراق
إرهاب

أبناء عشائر نينوى يتطوعون لاستعادة تلعفر من داعش

خالد الطائي

نازحون من تلعفر يصلون إلى مراكز القوات الأمنية العراقية بعد فرارهم من المدينة التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم 'الدولة الإسلامية'. من المتوقع ان تبدأ قريباً عملية تحرير هذه البلدة من محافظة نينوى. [الصورة من صفحة حركة تحرير تلعفر على موقع الفيسبوك]

نازحون من تلعفر يصلون إلى مراكز القوات الأمنية العراقية بعد فرارهم من المدينة التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم 'الدولة الإسلامية'. من المتوقع ان تبدأ قريباً عملية تحرير هذه البلدة من محافظة نينوى. [الصورة من صفحة حركة تحرير تلعفر على موقع الفيسبوك]

أعلنت العشائر العراقية في محافظة نينوى يوم الاثنين، 31 تموز/يوليو، أنها ستشارك في المعركة المرتقبة لاستعادة مدينة تلعفر في محافظة نينوى من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المتحدث باسم عشائر نينوى الشيخ مزاحم الحويت، إن "سبعة آلاف من أبناء عشائر" نينوى تطوعوا للمشاركة مع القوات الأمنية في قتال داعش.

وأضاف في حديث لديارنا، أن "المتطوعين تلقوا تدريبات بدنية وعسكرية جيدة، ولديهم ما يكفي من الأسلحة".

وتابع أن العشائر سيعملون أيضاً على تثبيت الأمن في تلعفر بعد تحريرها.

ولفت الحويت إلى أن "قوات العشائر ساهمت في تحرير العديد من المناطق في نينوى، كزمار وربيعة وسهل نينوى"، مؤكداً أنها تتعاون حالياً مع القوات العراقية وقوات البيشمركة في عملية بسط الأمن في هذه المناطق.

وأكّد أن "تلعفر هي آخر منطقة تسيطر عليها داعش في نينوى، وباستعادتها سنعلن عن تحرير كامل مدن وبلدات محافظتنا".

وذكر أن عدد عناصر داعش في تلعفر قليل بسبب فقدان التنظيم لخيرة مقاتليه في معركة الموصل وجراء قصف طائرات التحالف.

وقال: "لا نتوقع أن نواجه صعوبات في المعركة، إذ أن الإرهابيين محاصرون وضعفاء ومعنوياتهم منهارة ولن يتمكنوا من الصمود أمام زحف قوات التحرير".

وبعد استكمال كل الاستعدادات العسكرية والتحضيرات اللوجستية، باتت عملية تحرير تلعفر وشيكة.

وفي كلمة ألقاها خلال انعقاد الدورة الثالثة لبرلمان شباب العراق في 29 تموز/يوليو، أكّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتهاء من وضع خطة التحرير.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت قبل يوم من ذلك، أن القوات العراقية تعمل على تطويق المنطقة استعداداً لعملية التحرير.

وتقع مدينة تلعفر التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ صيف 2014 على بعد 65 كلم غرب مدينة الموصل.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500