أخبار العراق
أمن

عشائر الأنبار تلتحق بصفوف القوات العراقية لمواجهة داعش

خالد الطائي

مقاتلون من أبناء عشائر الأنبار يستعرضون مهاراتهم في ختام دورة تدريبية [الصورة لصفحة لواء حديثة على موقع فيسبوك]

مقاتلون من أبناء عشائر الأنبار يستعرضون مهاراتهم في ختام دورة تدريبية [الصورة لصفحة لواء حديثة على موقع فيسبوك]

عبّر أبناء عشائر الأنبار عن استعدادهم للانضمام إلى صفوف القوات العراقية ودخول آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظتهم.

وقال الشيخ عواد حسين الجغيفي وهو قائد وحدة مقاتلين من أبناء العشائر في مدينة حديثة، إن "قوة من أبناء عشائر الأنبار باتت الآن على أتم الاستعداد للمشاركة مع الجيش في قتال عناصر تنظيم داعش وتحرير مدن عنه وراوه والقائم".

وذكر في حديث لديارنا أن القوة مؤلفة من نحو ستة آلاف مقاتل من مختلف عشائر المحافظة، وهي موزعة بواقع خمسة أفواج من عشائر مدينة الرمادي وفوجين من حديثة، فضلاً عن أربعة أفواج من المدن التي لا تزال تحت سيطرة داعش.

وأشار الجغيفي إلى إن مقاتلي القوة تلقوا على مدى الأشهر الماضية تدريبات بدنية وعسكرية مكثفة في قاعدة عين الأسد على يد خبراء ومدربين من التحالف الدولي وضباط من قيادة عمليات الجزيرة.

وأكد أن "القوة مجهزة بما يكفي من الأسلحة"، لكنها بحاجة إلى المزيد من العجلات والمعدات العسكرية لتعزيز قدراتها القتالية.

وتابع أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي أبدى خلال لقاءاتنا الأخيرة معه تقديره للتضحيات الثمينة التي قدمتها عشائر الأنبار في الحرب على داعش".

يُذكر أن غالبية عشائر الأنبار تحارب التنظيم منذ سيطرته على الأنحاء الغربية من المحافظة في صيف 2014.

وشكّل الجغيفي في آب/أغسطس 2014 "أسود حديثة"، أو ما يعرف أيضاً بمقاتلي الجغايفة الأحرار. وحصل نزاع بين الجماعة وداعش التي رفضت الاستسلام.

أبناء العشائر يستعدون للقتال

وذكر الجغيفي أن أبناء عشائر الأنبار مستعدون للقتال عند إطلاق العمليات، مشدداً على ضرورة تأمين الحدود بين العراق وسوريا وقطع طرق إمداد داعش الأخيرة.

وألقت الطائرات الحربية العراقية يوم الأربعاء، 26 تموز/يوليو، آلاف المنشورات فوق عنه وروه، طُلب فيها من الأهالي البقاء بعيدين عن مواقع التنظيم وتتبع الأخبار عبر المحطات الإذاعية للحصول على أي معلومات يدلي بها الجيش.

ووفقا للمتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في كلمة بثها تلفزيون العراقية الحكومي فإن المنشورات تضمنت أيضا ارقاما هاتفية تمكن المواطنين من الاتصال بالقوات الامنية والاخبار عن مواقع تنظيم داعش.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500