التقى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ووزيري الدفاع والداخلية وغيرهم من المسؤولين يوم الثلاثاء، 17 أيلول/سبتمبر، في بغداد لمراجعة جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في العراق.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء فقد صرح عبد المهدي خلال الاجتماع أن "هناك رؤية واضحة للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية، والعمل بجدية لدعم سيادة القانون وحصر الأسلحة في الدولة".

وأكد لستولتنبرغ ووفد الناتو أن "العراق يسير في الاتجاه الصحيح في جميع المجالات ويتمتع باستقرار واضح".

كما أعرب عن تقديره لحلف الناتو "لمساعدته في قتال وهزيمة "الدولة الإسلامية" (داعش)".

وفي الوقت نفسه، أشاد ستولتنبرغ بتحسن الأوضاع في العراق، معربا عن دعمه لسياسة العراق المتوازنة كعامل توازن رئيسي في المنطقة.

وقال "إن الناتو، الذي يعمل تحت موافقة وإشراف الحكومة العراقية وقراراته السيادية، شريك وداعم للعراق وسيادته ووحدة شعبه وسياسات حكومته المتوازنة والحكيمة".

وأضاف "لقد تسبب داعش في إلحاق الضرر بجميع الشعوب في جميع أنحاء العالم ويجب القضاء على موارده المالية والعسكرية"، مشيرا إلى أن الناتو سيواصل تدريب قوات الأمن العراقية وتعزيز المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية.