أسفر انفجار سيارة مفخخة قرب مستشفى في بلدة تحت سيطرة قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا في شمال سوريا عن مقتل 11 مدنياً يوم الأحد، 15 أيلول/سبتمبر، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار وقع في الري قرب الحدود التركية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بالقرب من مدخل المدينة، وهو ثاني انفجار قاتل من نوعه في المنطقة الأوسع منذ شهر حزيران/يونيو.
وفي هذا الإطار صرح أسامة أبو الخير، أحد أفراد قوات الأمن التابعة للمعارضة، لوكالة الصحافة الفرنسية أن شاحنة ثلاجة انفجرت خارج مركز للرعاية الصحية.
وقال علاء الحماد نائب رئيس المجلس البلدي إن تفجير الشاحنة تم على ما يبدو عن بعد.
وقال إن صيدلي واثنان من أطفاله كانوا من بين القتلى، مضيفًا أن المنازل القريبة تحولت إلى ركام.
الجدير بالذكر أن القوات التركية وقوات المعارضة السورية المتحالفة شنا هجوما عسكريا ضد كل من "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا في عام 2016 واستولتا على بلدتي الري والعزاز القريبة.
وتتمركز القوات التركية وقوات الاستخبارات في المنطقة، وتدعم تركيا مقاتلي المعارضة السورية الذين يعملون كأفراد شرطة.
