أخبار العراق

الغارات الجوية تقتل أول مدني في إدلب في سوريا منذ التهدئة

أسفرت الغارات الجوية التي شنها روسيا على شمال غرب سوريا عن مقتل رجل مسن خلال الليل، وهو أول ضحية منذ إعلان موسكو وقف إطلاق النار في المنطقة يوم 31 آب/أغسطس، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر.

وقد صمدت هذه الهدنة، التي أوقفت القصف المدمر الذي قام يه النظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب لمدة أربعة أشهر، على الرغم من المناوشات المستمرة على الأرض.

لكن روسيا قامت يوم الثلاثاء بشن غاراتها الجوية الأولى في المنطقة منذ بدء وقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن القصف استمر قبل فجر يوم الأربعاء في قرية الضاهر حيث قتل رجل يبلغ من العمر 75 عامًا، مضيفًا أن الغارات الجوية توقفت منذ ذلك الحين.

وكان الضحية الذي يدعى أحمد عيسى الموسى قد نزح إلى إدلب من حلب قبل عدة سنوات، حسبما ذكره مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ابو انس ابن الضحية "كنا نائمين ... عندما سمعنا صوت صاروخ يسقط على بعد 50 مترا."

وأضاف أن والده كان بطيئًا في إخلاء منزله بسبب صعوبة المشي، وتوفي عندما سقطت قذيفة أخرى من الطائرات المغيرة على بعد مترين منه.

الجدير بالذكر أن تحالف تحرير الشام يسيطر على معظم محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي حلب واللاذقية المجاورتين.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500