أدت غارات جوية للنظام السوري وحليفه الروسي إلى مقتل 10 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في شمال غرب سوريا يوم الخميس، 25 تموز/يوليو، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد أسفر القصف الذي استهدف معقل المتطرفين عن مقتل المئات وضرب مراكز صحية ومدارس، فضلا عن فرار أكثر من 330,000 شخص من منازلهم.

وذكرت منظمة إنقاذ الطفولة أن عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية قد تجاوز عدد القتلى في نفس المنطقة خلال العام الماضي بأكمله.

وقالت سونيا خوش المتحدثة باسم المنظمة الإنسانية "الوضع الحالي في ادلب كابوس."

وأضافت في بيان "من الواضح أن الأطفال قتلوا وأصيبوا مرة أخرى في هجمات عشوائية".

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية الروسية قتلت يوم الخميس سبعة مدنيين، بينهم طفل واحد، في هذا المعقل، معظمهم داخل وحول مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب.

كما أسفرت الغارات الجوية التي شنها النظام عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في محافظة حلب المجاورة.

يتكون المعقل الذي تعرض للهجوم الجوي من جزء كبير من محافظة إدلب، فضلاً عن أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.

يذكر أن أكثر من 730 مدنياً قتلوا في غارات جوية ونيران أرض - أرض من قبل حكومة دمشق وحلفائها منذ أواخر شهر نيسان/أبريل.