اشتبكت قوات النظام السوري والجماعات المسلحة المتطرفة والمعارضة يوم الخميس، 11 تموز/يوليو في شمال غرب سوريا بعد تقدم بقيادة تحالف تحرير الشام أسفر عن مقتل 71 مقاتلاً خلال الليل، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد صعّد الطيران الروسي وطائرات النظام من القصف الفتاك الذي استهدف منطقة إدلب التي يسيطر على معظمها تحالف تحرير الشام منذ أواخر شهر نيسان/أبريل.

ففي وقت متأخر من يوم الأربعاء، سيطرت هيئة "تحرير الشام" والجماعات المتحالفة معها على قرية الحماميات وعلى قمة التل المطل عليها في اشتباكات أسفرت عن مقتل 41 من مقاتلي النظام و 30 مقاتلاً في صفوف التحالف، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن صباح اليوم الخميس "القتال مستمر في الوقت الذي تقصف فيه طائرات النظام والمدفعية المنطقة".

من جهته أكد ناجي مصطفى، المتحدث باسم جماعة جبهة التحرير الوطني المعارضة المتحالفة مع تحرير الشام، "التل إستراتيجي للغاية لأنه يطل على ... طرق الإمداد إلى قوات العدو".

وأشار المرصد إلى أن غارات جوية روسية قتلت مدنياً في بلدة اللطامنة كما قتلت نيران مدفعية المعارضة سيدة في منطقة كرناز التي يسيطر عليها النظام.