وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إلى دمشق يوم الثلاثاء، 9 تموز/يوليو من أجل الحث على إجراء محادثات جديدة حول تشكيل لجنة دستورية لإحياء عملية السلام المتوقفة، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

تأتي زيارة غير بيدرسن، وهي الرابعة له منذ شهر كانون الثاني/يناير، في الوقت الذي يشن فيه النظام السوري وروسيا قصفاً قاتلا في منطقة إدلب.

وقال بيدرسن في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي "نأمل أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام من خلال اللجنة الدستورية كوسيلة لفتح الأبواب، ومنها إيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب".

يذكر أن سلفه، ستافان دي ميستورا، استقال بعد فترة ولاية مدتها أربع سنوات انتهت بمحاولات فاشلة لتشكيل لجنة لصياغة دستور ما بعد الحرب.

النظام يريد تعديل الدستور الحالي، فيما تدعو المعارضة إلى وضع دستور جديد بالكامل.

وستضم اللجنة 150 عضوًا، 50 منهم يختارهم النظام، والعدد نفسه يتم اختياره من قبل المعارضة، فيما يختار مبعوث الأمم المتحدة 50 آخرين.

وقالت وسائل إعلام حكومية إن بيديرسن سيجتمع مع مسؤولين كبار من وزارة الخارجية يوم الأربعاء.

وخلال زيارته أعرب بيدرسن عن أمله في "مواصلة العمل حول قضية المحتجزين والمختطفين والمفقودين" منذ اندلاع النزاع.