اعتقل لاجئ سوري في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، 19 حزيران/يونيو، للاشتباه في التخطيط لهجوم على كنيسة في بنسلفانيا باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
صرح مساعد المدعي العام الأمريكي جون ديمرز والمدعي العام الفيدرالي لبيتسبيرج سكوت برادي في بيان أن مصطفى مصعب العويمر، 21 عامًا، الذي وصل إلى البلاد كلاجئ من سوريا في شهر آب/أغسطس 2016، كان يهدف إلى استهداف كنيسة في الحي الشمالي من مدينة بيتسبيرغ.
وقال مايكل ماكجريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان "تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر يعتزم مهاجمة كنيسة باسم داعش، حيث كان من الممكن أن يقتل أو يصيب الكثير من الناس".
وأضاف "يأخذ مكتب التحقيقات الفيدرالي التهديدات الموجهة للكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى على محمل الجد، وسنستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدها".
يُعتقد أن المشتبه به قام بنقل وثائق تخص صنع واستخدام المتفجرات إلى رجل اعتقد أنه متعاطف مع جماعة داعش، على الرغم من أنه تبين أنه موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقا للبيان فبالإضافة إلى الاتصال بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن دعمه لداعش، التقى به العويمر أربع مرات منذ شهر نيسان/أبريل.
وتقول السلطات الأمنية إنه كتب خطة من 10 نقاط حول الكيفية التي ينوي بها شخصياً إحضار متفجرات في حقيبة ظهر ووضع علامة على مناطق الدخول إلى الكنيسة على الخرائط.
وأشار البيان إلى أن العويمر كان يعتزم الاجتماع مع العميل الذي اعتقد انه شريكه في الخطة يوم الاربعاء للمرة الاخيرة قبل الهجوم المحتمل في تموز/يوليو.
وقد وجهت إليه تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية وتهمتين متعلقتين بتوزيع معلومات عن بمتفجرات أو أسلحة دمار شامل.
