يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، 18 حزيران/يونيو، في جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في سوريا حيث يتصاعد القتال العنيف بين القوات الموالية للحكومة والقوات المتطرفة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح دبلوماسي أن مثل هذا الاجتماع لم يكن مدرجًا في جدول أعمال المجلس لهذا اليوم، لكن بلجيكا وألمانيا والكويت طلبته من غير وهم أعضاء دائمين معنيين بالإشراف على العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا.
وقد طلبت الولايات المتحدة أن يتم تناول الجوانب السياسية للصراع خلال هذا الاجتماع. كما صرح دبلوماسي آخر أنه من المتوقع أن يلقي وكيلي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والشؤون الإنسانية، روزماري ديكارلو ومارك لوكوك، كلمتهما خلال هذا الاجتماع.
وفي شهر أيار/مايو، عقد المجلس عدة اجتماعات حول سوريا والوضع في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وقد عبرت الأمم المتحدة حينئد عن مخاوفها من كارثة إنسانية إذا استمر القتال في المنطقة الشمالية الغربية.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت إدلب هدفا لقصف يومي تقريبا من قبل النظام السوري وحليفته روسيا.
