سلمت الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا أكثر من 12 يتيمًا فرنسيًا وُلدوا لعائلات متطرفة لوفد من الحكومة الفرنسية، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسسية يوم الاثنين، 10 حزيران/يونيو.
وكان الأطفال، الذين يبلغ أكبرهم من العمر 10 سنوات، يعيشون في مخيمات لا يزال يقطنها عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من القتال الأخير ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وصرح عبدالكريم عمر وهو مسؤول كبير في الشؤون الخارجية في بيان أن المسؤولين الأكراد سلموا "12 طفلاً يتيماً من أسر داعشية إلى وفد من وزارة الخارجية الفرنسية".
وأضاف أن عملية النقل تمت في بلدة عين عيسى يوم الأحد، مشرا إلى أنه تم تسليم طفلين هولنديين يتامى إلى وفد حكومي من هولندا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأيتام نُقلوا إلى بلادهم يوم الاثنين.
وأكدت الوزارة أن الأطفال - الذي ينتمون إلى المجموعة الثانية التي يتم نقلها جواً إلى فرنسا من سوريا منذ شهر آذار/مارس- كانوا جميعًا "يعيشون معزولين ويعانون من الهشاشة بشكل خاص"، مضيفة أن بعضهم مرضى أو يعانون من سوء التغذية.
