أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء أن نحو 450 فرنسيًا على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) احتجزوا من قبل الأكراد أو في مخيمات للاجئين في شمال شرق سوريا.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان "نعتقد أن هناك ما بين 400 و450 شخصا فرنسيا في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، بعضهم يقيمون في معسكرات والبعض الآخر محتجزون كأسرى، بمن فيهم أطفال".
وقال إن الأطفال فقط هم الذين يمكن إعادتهم إلى وطنهم إذا كانوا أيتاماً أو إذا سمحت أمهاتهم بذلك.
ولطالما أصرت فرنسا على أن مواطنيها البالغين الذين تم أسرهم في العراق أو سوريا يجب أن يحاكموا محليًا، رافضة إعادتهم إلى وطنهم على الرغم من إمكانية تعرضهم لإصدار أحكام بالإعدام ضدهم.
وقال لو دريان "موقفنا لا يزال كما هو ولن نتحول: يجب أن يحكم المقاتلون في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائم".
وأشار إلى أن أكثر من 100 مقاتل فرنسي ما زالوا موجودين في إدلب.
