قتلت نيران الصواريخ أربعة أطفال وامرأة يوم الأحد، 12 أيار/مايو، في بلدة سقيلبية التي يسيطر عليها النظام في محافظة حماة وأصابت ستة أطفال آخرين بجراح، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ أطلقت من منطقة إدلب القريبة التي يسيطر عليها تحرير الشام.
وأضاف المرصد أنه من غير الواضح ما إذا كان التحالف المتطرف أو جماعات المعارضة الأخرى وراء الهجوم.
كما أشار المرصد إلى أن النظام وحلفائه زادوا من حدة قصفهم القاتل على أطراف منطقة إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل العشرات ودفع عشرات الآلاف إلى الفرار.
كما استعاد النظام وحلفاؤه عدة بلدات هذا الأسبوع من التحالف المتطرف بالقرب من سقيلبية.
وكانت منظمات الإغاثة المرتبطة بالأمم المتحدة قد أوقفت أنشطتها في أجزاء من منطقة إدلب، حيث العنف المتزايد منذ أواخر شهر نيسان/أبريل قد عرّض سلامة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
كما أدى تزايد الغارات الجوية والقصف المدفعي إلى نزوح 180 الف شخص بين 29 نيسان/أبريل و 9 أيار/مايو، طبقًا للأمم المتحدة.
