أخبار العراق

أهالي مقاتلي داعش ينظمون مظاهرة في ألمانيا

تظاهر آباء وأقارب ألمان لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الاثنين، 29 نيسان/أبريل، خارج وزارة الخارجية وحثوا برلين على إعادة زوجات وأطفال المقاتلين المحتجزين في سوريا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد أحضر بعضهم لافتات تقول "الأطفال ليسوا مسؤولين"، بينما حمل آخرون لافتات أخرى كتب عليها "الأطفال الألمان الأبرياء سيموتون والدولة تراقب".

وقالت انتصار عتبة التي تبلغ الواحدة والخمسين من عمره وجدة لطفل ولد في سوريا ويبلغ من العمر ثلاث سنوات "أريد أن يغادر أحفادي سوريا ويأتون إلى هامبورغ ويعيشون بشكل طبيعي ويذهبون إلى الحضانة وأن يحضوا بحماية وأن أكون قادرة على احتضانهم وأن يحصلوا على الطعام والدفء والحب".

من جهته ناشد متظاهر آخر عرف نفسه بأنه شواني، 55 عاماً، أن يعود أحفاده الثلاثة، الذين تبلغ أعمارهم سنتين وثلاث وأربع سنوات، إلى وطنهم.

وقال "لماذا يلام الأحفاد؟ ما هي جريمتهم؟ أنا لا أفهم".

وفقًا لوزارة الداخلية، كان هناك ما لا يقل عن 59 طفلاً من أبناء المتطرفين الألمان في سوريا في نهاية شهر آذار/مارس.

فمع انهيار آخر معقل لداعش في سوريا الشهر الماضي، أصبح مصير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم مشكلة كبيرة للحكومات مع اقتراب الصراع من نهايته.

وبدأت ألمانيا في إعادة العديد من أطفال المتطرفين المسجونين من العراق منذ أوائل شهر نيسان/أبريل.

وأعلنت وزارة الخارجية أنها على علم بقضايا المواطنين الألمان المحتجزين في شمال سوريا، لكنها أضافت أنه لم يكن لديها وصول قنصلي مباشر إليهم حيث تم إغلاق السفارة في دمشق.

ومع ذلك، فإن الحكومة تبحث عن طرق لإعادة المواطنين الألمان.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500