أخبار العراق

سرقة أكثر من 60 مليون دولار من الموصل بعد إقالة المحافظ

أعلن مسؤولون عراقيون يوم الاثنين، 22 نيسان/أبريل، أن مسؤولين في الموصل من المقربين من حاكم المحافظة المفصول اختلسوا أكثر من 60 مليون دولار من الأموال العامة في أعقاب غرق العبارة الشهر الماضي.

من جهتها قالت لجنة النزاهة العراقية لمكافحة الفساد إن مسؤولين من محافظة نينوى اختلسوا ما مجموعه 64 مليون دولار من الأموال العامة.

وقد شمل ذلك حوالي 40 مليون دولار تم تخصيصها لإعادة بناء المدينة، التي دمرتها ثلاث سنوات من حكم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تلتها شهور من القتال العنيف للإطاحة بالجماعة المتطرفة.

وقد سرقت الأموال في أعقاب غرق عبارة المأساوي في شهر آذار/مارس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص ودفع البرلمان إلى إقالة المحافظ نوفل العاكوب الذي فر منذ ذلك الحين.

في بيان الاثنين، قالت لجنة النزاهة إن المسؤولين "المقربين من العاكوب" سرقوا الأموال لكنهم لم يتهموه شخصياً.

وأشارت إلى أن 14 مسؤولاً اعتقلوا في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن توصل التحقيق الذي أجرته إلى أن "الشيكات والتحويلات البرقية للأموال العامة قد تم إجراؤها على الحسابات الشخصية لكبار المسؤولين".

وصرح أحد أعضاء اللجنة أنه من بين الأموال المفقودة، استردت الحكومة "6 ملايين دولار فقط".

كان البرلمان يحقق في اتهامات بالفساد الشديد بين مسؤولي نينوى، وظهرت نتائجها وسط غضب شديد بسبب غرق العبارة.

وقد تم إلقاء القبض على بعض المسؤولين لكن عقوب ما زال طليقاً، ويُعتقد أنه مختبئ في أربيل.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500