أعادت ألمانيا من العراق العديد من أطفال المتطرفين المسجونين بموافقة والدي الأطفال، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة 5 نيسان/أبريل.
وصرح مصدر بوزارة الخارجية أنهم الآن تحت وصاية أقاربهم في ألمانيا.
وقال محاميهم محمود إردم في بيان إن من بين أول أصغر العائدين إلى ألمانيا ثلاثة أطفال وصلوا مع والدتهم إلى مطار شتوتغارت يوم الخميس.
وقال المحامي إنهم وضعوا تحت الحجز على الفور.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية أن ما لا يقل عن ثمانية ألمان سجنوا في العراق بعد إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقالت الوزارة إنها كانت على علم بحالات الرعايا الألمان المحتجزين في شمال سوريا، لكن لم يكن لديها تواصل قنصلي مباشر معهم.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يوم الجمعة إنه مستعد للسماح بعودة الأطفال اليتامى من متطرف أسترالي في مخيم للاجئين السوريين بعد نداءهم اليائس للحصول على المساعدة.
وأضاف موريسون أن حكومته تعمل مع الصليب الأحمر حتى يتمكن الأطفال من مغادرة معسكر الهول في سوريا ويتمكن المسؤولون الأستراليون من تقييمهم.
