عززت قوات سوريا الديموقراطية مواقعها حول آخر معقل يسيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الجمعة، 15 آذار/مارس، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت قوات سوريا الديموقراطية إن "1300 إرهابى وعائلاتهم" سلموا أنفسهم يوم الخميس فقط، حيث أدى ذلك إلى إبطاء تقدم المقاتلين للسماح لهم بالخروج من الجيب.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية أن مقاتليها عززوا مواقعهم بعد هجمات داعش المضادة وأحبطوا التفجيرات الانتحارية.

وقال الناطق بلسان قوات سوريا الديموقراطية جايكر آمد إن القوات "تقوم بتعزيز وتناوب المقاتلين".

وأضاف في تصريح من قرية السوسة المجاورة "ما زال هناك نساء وأطفال يريدون الاستسلام، لذلك نحن ملزمون بإبطاء العمليات".

وأشار إلى أن "من المرجح أن تتباطأ العمليات مرة أخرى اليوم للسماح لمزيد من المتطرفين وأسرهم من مغادرة المنطقة".

إلا أنه لم يتمكن من تقديم تقدير لعدد الأشخاص الذين غادروا قرية الباغوز.

وقال "هؤلاء الذين غادروا مرتبطون بشدة بأيديولوجية (المتطرفين)". "هناك الكثير من الانتحاريين ولكن هناك أيضًا أسر وأطفال".

ومنذ استئناف هجوم قوات سوريا الديموقراطية الذي تواصل على مدى أشهر حتى 10 مارس، استسلم أكثر من 3000 عنصر مشتبه بهم من داعش، وفقًا لقوات سوريا الديموقراطية.