أخبار العراق

إدانة محارب قديم في سوريا بجرائم قتل ارتكبها في أحد المتاحف في بلجيكا

توصلت هيئة محلفين يوم الخميس، 7 آذار/مارس، إلى أن الفرنسي مهدي نيموش مذنب بتهمة "القتل الإرهابي" لأربعة أشخاص في متحف ببروكسل وذلك في أول قضية قام بها أحد المتطرفين الذي قاتلوا من قبل في سوريا بشن هجوم في أوروبا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويواجه نيموش (33 عاما) الآن عقوبة بالسجن مدى الحياة بسبب العمليات الدموية التي قام بها في العاصمة البلجيكية في 24 أيار/مايو 2014 بعد عودته من ساحات المعارك في سوريا.

وقد ثبت لدى المحكمة أن نيموش قد قتل الضحايا الأربعة بدم بارد.

ووجد المحلفون الاثنان عشر زميله الفرنسي ناصر بندر (30 عاما) الذي اتهم بتزويده بالسلاح أنه مذنب بكونه شارك في الهجوم.

وقد تم إلقاء القبض على نيموش بعد ستة أيام من المجزرة في مدينة مرسيليا الفرنسية وبحوزته مسدس وبندقية من طراز كلاشينكوف.

وفي الإجمال، قالت النيابة إنها حددت 23 قطعة من الأدلة تشير إلى نيموش الذي يشبه في الواقع مطلق النار الذي شوهد في فيديو المراقبة الخاص بالمتحف.

ويقول ممثلو الادعاء إن الهجوم كان الأول الذي نفذ في أوروبا على يد متطرف يعود من القتال في سوريا.

وفي الوقت نفسه حكمت محكمة في باريس يوم الخميس على فرنسي جزائري بالسجن لمدة 16 عاما بسبب رحلات قام بها إلى سوريا بين عامي 2012 و 2014 للعمل مع جماعة متطرفة.

ويُعتقد أن أحمد العيدوني قد سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بين عامي 2012 و2014.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500