أعدت قوات سوريا الديموقراطية يوم الإثنين 25 شباط/فبراير جولة أخرى من الإخلاء من آخر منطقة من الأراضي التي تحتفظ بها "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أبطأت قوات سوريا الديموقراطية هجومها أثناء سعيها لإجلاء المدنيين قبل محاولة أخيرة لسحق مقاتلي داعش الذين بقوا في هذا الجيب.
وقد قام التحالف العربي الكردي بإجلاء ما يقرب من 5000 رجل وامرأة وطفل من جيب دير الزور يومي الأربعاء والجمعة، ولكن لم يتم إخلاء أي منهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال متحدث إن قوات سوريا الديموقراطية تتوقع إخلاء مجموعة كبيرة وأخيرة من المدنيين يوم الإثنين من المنطقة الأخير لما كان عناصر داعش يطلقون عليها دولة والتي أنهارت تماما الآن.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قواتسوريا الديموقراطية "نتوقع خروج عدد كبير من المدنيين اليوم ونأمل أن تكون الدفعة الاخيرة." "فوفقا لما سمعناه من الذين غادروا، لا يزال ما يقرب من 5000 شخص داخل المنطقة".
وقد أصبح مقاتلو داعش والمدنيون، عظمهم من أقارب عناصر داعش، محاصرون في أقل من نصف كيلومتر مربع في قرية الباغوز بالقرب من الحدود العراقية.
من جهته صرح عبد الكريم عمر المسؤول في الشؤون الخارجية الكردية يوم الاثنين "خلال الايام القليلة القادمة ستعلن قواتنا هزيمة داعش". "لكن هذا لا يعني أننا قضينا على الإرهاب الذي يجب استئصاله من جذوره".
