أخبار العراق

المقاتلون البريطانيون العائدون من سوريا يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات

يواجه المواطنون البريطانيون الذين قضوا بعض الوقت في سوريا للاعتقال والسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات لدى عودتهم إلى بلادهم في قانون جديد لمكافحة الإرهاب أقره البرلمان، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، 13 شباط/فبراير.

وتقدر أجهزة الاستخبارات أن هناك المئات من المقاتلين البريطانيين ما زالوا في سوريا، مع تآكل أراضي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مما جعل مصيرهم في بؤرة التركيز.

وقد شدد القانون البريطاني الجديد تشريعا سابقا يتطلب من السلطات أن تثبت أن المواطنين العائدين قد شاركوا في أنشطة إرهابية أثناء وجودهم في الخارج.

وسوف يتمتع وزير الداخلية ساجد جاويد الآن بصلاحية إعلان أي منطقة خارج بريطانيا "منطقة محددة" من أجل "حماية أفراد الشعب من خطر الإرهاب".

فقد أصبح الآن مجرد زيارة لهذه المناطق يشكل جريمة، مع استثناءات لمن لديهم "مبرر معقول للدخول إلى المنطقة المحددة أو البقاء فيها".

ومن بين هؤلاء الأشخاص أولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية والقوات المسلحة وموظفو الأمم المتحدة والصحافيون والمشاركون في الجنازات أو من يزورون أقاربهم المرضى.

وسيكون للبريطانيين شهر لمغادرة المنطقة بعد سن القانون، والذي من المحتمل إقراره في غضون بضعة أشهر.

فقد وجدت السلطات البريطانية صعوبة كبيرة في مقاضاة أولئك الذين يعودون إلى بريطانيا بسبب التحديات التي يشكلها تقديم الأدلة على ارتكابهم أعمالا فردية.

وقال جاويد إن التشريع الجديد سيجعل من الأسهل "معاقبة من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا".

من ناحية أخرى، صرح وزير الدفاع غافن ويليامسون يوم الأربعاء أن بريطانيا مستعدة للقيام "بكل ما هو مطلوب" لتحييد تهديد داعش وذلك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة إنشاء بعثة دولية جديدة في شمال شرق سوريا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500