أخبار العراق

روسيا تعيد 27 من أبناء داعش من العراق

وصلت مجموعة مكونة من 27 طفلاً روسيًا أمهاتهم محتجزة في العراق بسبب ائتمائهن إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى روسيا يوم الأحد 10 شباط/فبراير، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وصرح متحدث باسم وزارة الحالات الطارئة أن الأطفال هبطوا في مطار رامنسكوي بالقرب من موسكو مساء الأحد.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية في وقت سابق "تمت اعادة سبعة وعشرون طفلا روسيا من بغداد".

وقد تمت إعادة ثلاثين طفلاً آخرين إلى موسكو في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر.

وقال المسؤول إن آباء الأطفال قتلوا خلال ثلاث سنوات من القتال بين داعش والقوات العراقية.

وأكدت آنا كوزنتسوفا، المبعوثة الروسية لحقوق الأطفال هذا التقرير، وفقا لوكالة تاس الرسمية.

وأشارت إلى أن الأطفال البالغ عددهم 27 طفلاً تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و 13 عامًا وينتمون إلى 10 مناطق مختلفة في روسيا.

وكان الكرملين قد أعلن في أوائل شهر كانون الثاني/يناير أن 115 طفلاً روسياً دون سن العاشرة - بالإضافة إلى ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 سنة - ما زالوا في العراق.

الجدير بالذكر أن القانون العراقي يسمح باحتجاز المعتقلين مع أبنائهم حتى سن الثالثة، لكن الأطفال الأكبر سنا يجب أن يعيشوا مع أقاربهم.

وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر، قدرت خيدا ساراتوفا، مستشارة الزعيم السلطوي الشيشاني رمضان قديروف، وجود "نحو ألف" أرملة وطفل تابعين لمقاتلي داعش الروس ما زالوا في العراق وسوريا المجاورة.

وقد عاد نحو 100 امرأة وطفل -معظمهم من جمهوريات القوقاز- إلى روسيا حتى الآن.

وقالت وكالة المخابرات الداخلية في روسيا العام الماضي ان ما يقرب من 4500 مواطن روسي ذهبوا للخارج للقتال "الى جانب الارهابيين".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500