أخبار العراق

متحف الموصل يستضيف الفن الحديث بعد ان دمره داعش

لم ينتعش متحف الموصل منذ أن دمر مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" كنوزه القديمة منذ عدة سنوات، ولكن تمت إعادة افتتاح جزء منه يوم الثلاثاء، 29 كانون الثاني/يناير، لعرض المزيد من الفن المعاصر، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وللمرة الأولى منذ اجتياح داعش للمدينة في عام 2014، أصبح بإمكان الزوار ابتداء من يوم الثلاثاء التجول في قاعة الاستقبال الملكية الفخمة التي تشكل جزءًا من المتحف.

ويعتبر المبنى أقدم مجمع حكومي في الموصل، حيث تم تجديده مؤخرًا لاستضافة معرض خاص بنحو 29 فنانًا بعنوان "العودة إلى الموصل" ، وهو عضو في محطة إذاعة الغد المنظمة للمعرض.

وصرحت هدى هاني، وهي زائرة تبلغ من العمر 25 عاماً، أن المعرض "دليل على أن الحرب لم تقتل الموصل بل بالعكس إنها تعيش نهضة كاملة".

فخلال فترة سيطرته على الموصل، أطلق تنظيم داعش شريط فيديو لمقاتليه وهم يهاجمون المتحف بمطارق ثقيلة ومثاقب، مدمرين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن.

كما قامت المجموعة أيضاً بالاتجار في قطع ثمينة لتمويل أنشطتها.

ويبحث الفنانون والفنيون في الموصل، بالشراكة مع مختلف المنظمات، عن طباعة نسخ ثلاثية الأبعاد من القطع المحطمة.

وقد خصص مشروع "ألف"، وهو مشروع يركز على التراث بقيادة فرنسا والإمارات العربية المتحدة مبلغ 480 الف دولار للمساعدة في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة إعمار المتحف.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500