وافق البرلمان العراقي يوم الثلاثاء، 18 كانون الأول/ديسمبر، على ثلاثة وزراء جدد لكنه أنهى الجلسة قبل التصويت على المناصب الخمسة المتبقية، تاركا الطريق المسدود فيما يخص العديد من الوزارات الرئيسية دون حل، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبذلك يرتفع عدد الوظائف التي استطاع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي شغلها إلى 22 وزارة، حيث وافق البرلمان على 14 مقعدا اخر في اواخر شهر تشرين الاول/أكتوبر.
وزير التعليم العالي الجديد قصي السهيل (53 عاما) عضو في كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
أما وزير التخطيط فهو نوري الدليمي، 51 عاماً، العضو في الحزب الإسلامي العراقي، في حين عين على رأس وزارة الثقافة عبد الأمير الحمداني، وهو عالم آثار يبلغ من العمر 51 عاماً ، تدعمهميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران..
وبعد التصويت السريع، رفع النواب جلستهم إلى بعد ظهر يوم الخميس.
وتشمل المناصب الخمس الفارغة وزراء الدفاع والداخلية الذين ينظر إليهم على أنهم العوائق الأساسية أمام مجلس وزراء كامل.
