أخبار العراق

كلمة نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل: يجب على العالم أن يحمي الايزيديين

ناشدت الناشطة الايزيدية نادية مراد، وهي إحدى الناجيات من العبودية الجنسية التي تعرضت إليها على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، المجتمع العالمي للمساعدة في تحرير مئات النساء والفتيات اللواتي لا يزالن محتجزات من قبل المجموعة في خطاب قبولها لجائزة نوبل يوم الاثنين، 10 كانون الأول/ديسمبر، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت نادية مراد في حفل اقيم بهذه المناسبة في اوسلو "حماية الايزيديين وجميع المجتمعات الضعيفة في العالم مسؤولية المجتمع الدولي".

وقد تقاسمت هذه الناشطة، التي تبلغ من العمر 25 عاما، جائزة نوبل للسلام مع الطبيب الكندي دينيس موكويج الذي أمضى أكثر من عقدين في علاج الإصابات التي لحقت بالمرأة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي مزقتها الحرب.

وقالت رئيسة لجنة نوبل بيريت رايس أندرسن إن الإثنين "من أقوى الأصوات في العالم اليوم".

وقالت يوم الاثنين "الكفاح من أجل العدالة يوحدهم رغم اختلاف خلفياتهم".

وقد انهمرت دموعها بالبكاء أثناء وصف ريز أندرسن لمعاناة شعبها.

وكانت نادية مراد قد تعرضت للاختطاف عام 2014، وتعرضت للزواج القسري والضرب والاغتصاب الجماعي قبل أن تتمكن من الهرب.

وقالت مراد في خطاب قبولها للجائزة يوم الإثنين إن آلاف النساء والفتيات من مجتمعها قد تعرضن للاختطاف والاغتصاب والبيع "خلال القرن الواحد والعشرين، في عصر العولمة وحقوق الإنسان".

ولا يزال مصير نحو 3000 امرأة وفتاة مجهولا.

وأشارت إلى "أن الفتيات الصغيرات في مقتبل العمر يبعن ويشترين ويحتجزن ويغتصبن كل يوم. ولا يمكن تصديق عدم تحرك ضمير قادة 195 دولة حول العالم لتحرير هؤلاء الفتيات".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500