قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الخميس، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، إنه لم يكن هناك "تقدم ملموس" في المحادثات التي جرت في كازاخستان من أجل وضع دستور سوري جديد يعتبر خطوة حاسمة نحو حل النزاع الطويل في البلاد، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان ستافان دي ميستورا الذي أعلن استقالته الشهر الماضي قد أنهى فترة ولايته كمبعوث سلام بعد يومين من المحادثات في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

وأشار بيان صادر عن مكتبه إلى أن المبعوث الخاص يأسف على "عدم إحراز تقدم ملموس في التغلب على الجمود المستمر منذ 10 أشهر من أجل تشكيل اللجنة الدستورية" وذلك في أعقاب المحادثات التي رعتها تركيا وأنصار النظام السوري روسيا وإيران.

وقال البيان إن الاجتماع الذي عقد في أستانا "كان فرصة ضائعة لتسريع إنشاء لجنة دستورية تتمتع بالمصداقية والتوازن والشمول تملكها سوريا وتديرها الأمم المتحدة".

تعتبرالمفاوضات التي استمرت يومين، والتي تختتم أعمالها يوم الخميس، هي الحادية عشرة في أستانا منذ بدأت موسكو جهودا ديبلوماسية في أوائل عام 2017 لإنهاء الحرب في سوريا.