أسفر القصف المدفعي الذي قامت به القوات الحكومة السورية يوم الجمعة، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة مدنيين على الأقل في منطقة يتم فيها تنفيذ الهدنة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المعارضة السورية التي تدعمها تركيا وروسيا حليفة سوريا قد أعلنتا عن إقامة منطقة منزوعة السلاح في شهر أيلول/ سبتمر لفصل القوات الحكومية عن مقاتلي المعارضة في آخر معقل رئيسي لهذه الأخيرة في محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القصف استمر بشكل متقطع وشهد يوم الجمعة واحدة من أسوأ موجات العنف منذ التوصل للاتفاق.
وصرح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد أن القصف وقع على الطرف الجنوبي الشرقي من محافظة ادلب قرب بلدة جرجناز.
وأضاف أن ثمانية أشخاص قتلوا في القصف، بينهم طفل وأربعة مدنيين آخرين، مضيفًا أن ما يقرب من 20 شخصًا آخرين أصيبوا بجراح.
الجدير بالذكر أن ما لا يقل عن سبعة مدنيين قتلوا في المنطقة المنزوعة السلاح في ظروف مشابهة يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر.
