أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الأربعاء 17 تشرين الأول/أكتوبر أنه سيتنحى في نهاية شهر نوفمبر بعد أكثر من أربع سنوات في هذا المنصب الرئيسي، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع حول الأزمة في سوريا "سأكون أنا شخصياً قد أنهيت مهمتي اعتبارا من الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر".

وقال الدبلوماسي الإيطالي السويدي، الذي أصبح مبعوث الأمم المتحدة الثالث في سوريا في شهر تموز/يوليو 2014، إنه يغادر "لأسباب شخصية بحتة" وأنه ناقش خططه للمغادرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وأضاف "لن أتوقف عن العمل حتى الساعة الأخيرة من اليوم الأخير من مهمتي".

وسيسافر دي مستورا إلى دمشق الأسبوع المقبل للدفع باتجاه إنشاء لجنة للاتفاق على دستور ما بعد الحرب لسوريا.

ولا تزال سوريا تقاوم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية التي ستتألف من مسؤولين حكوميين وأعضاء معارضة وممثلين عن المجتمع المدني.

الجدير بالذكر أن دي ميستورا عين مبعوثًا للأمم المتحدة إلى سوريا في شهر تموز/يوليو 2014 بعد استقالة الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي بعد فشل محادثات السلام في جنيف.

وقد أمضى الإبراهيمي عامين في هذا المنصب، حيث تم تعيينه بعد أن استقال كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بعد ستة أشهر فقط في هذا المنصب.