أفادت القوى الديموقراطية السورية في تصريح لوكالة الصحافة يوم الثلاثاء، 16 تشرين الأول/أكتوبر"أن المعركة لإستعادة منطقة صحراوية في شرق سوريا من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ستسغرق وقتا أطول بكثير مما هو متوقع".

ويأتي إعادة التقييم في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن القتال من أجل استعادة حجين بمحافظة دير الزور الشرقية السورية كان له تأثير "مدمر" على آلاف المدنيين.

وقد خاض التحالف العربي الكردي معارك عديدة منذ أكثر من شهر بقليل مع وجود داعش في حجين والقرى المحيطة بها، إلا أنها تباطأت بسبب الظروف المناخية القاسية ومقاومة شرسة من المتطرفين.

وقال ريدور خليل وهو قائد كبير في قوات الدفاع الذاتى "العمليات العسكرية في حجين ستستغرق وقتا أطول من المتوقع." "تستفيد داعش كثيراً من العوامل الجوية، بما في ذلك العواصف الرملية التي ساعدتها على الاختفاء على الطائرات الاستطلاعية وآليات المراقبة الأخرى".

وقال خليل إن المنطقة المحيطة بحجين شاسعة وقاحلة، "فهي أكبر من مجرد جيب".

وتقدر قوات الدفاع الذاتي أن حوالي 3000 من مقاتلي داعش يدافعون عن المنطقة، حيث أقاموا شبكة ضخمة من الخنادق والحواجز والمتفجرات لعرقلة تقدم القوات السورية الديموقراطية، على حد قول خليل.

واضاف "معظم المقاتلين في منطقة حجين من الأجانب الذذين يتميزون بخبرة قتالية."

وتعتبر حجين واحدة من المعاقل الأخيرة لداعش في سوريا.