أعلن دبلوماسيون سوريون وعراقيون كبار يوم الاثنين، 15 تشرين الأول/أكتوبر، عن إعادة فتح معبر حدودي بين سوريا والعراق قريبا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "نحن ننظر الآن إلى مصلحة الشعبين السوري والعراقي في فتح معبر البو كمال ... في أقرب وقت ممكن".

ويعتبر معبر ألبو كمال الوحيد من ثلاثة معابر على الحدود العراقية في الشرق الأقصى لسوريا التي تسيطر عليها قوات النظام على الجانب السوري.

وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن فتح المعبر، المعروف باسم القائم في العراق، أصبح "وشيكا".

فبعد اندلاع الصراع في سوريا، استولى مقاتلو المعارضة ومن ثم المتطرفون على نقطة البو كمال الحدودية.

وقال الجعفري "بالنسبة لنا، لا تمثل المراكز الحدودية مجرد معابر جغرافية فحسب، بل أيضا ثقافية واقتصادية وسياسية وحتى ديموغرافية". "ولهذا السبب بذلت جهود وسنستمر في بذلها من أجل فتح هذه المراكز الحدودية".

وقد أعاد العراق مؤخرا نشر قواته على الحدود مع سوريا في محاولة لوقف تدفق الأسلحة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث فقد التنظيم الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها، لكنه لايزال يحتفظ بوجوده بالقرب من الحدود.