أعلن الحرس الثوري الإيراني الاثنين، 1 تشرين الأول/أكتوبر، أنه أطلق هجوما بالصواريخ ضد مقر "إرهابي" في سوريا ردا على هجوم أودى بحياة 24 شخصا في مدينة أحواز الإيرانية، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد "ساحق" على هجوم الشهر الماضي الذي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنه خلال استعراض عسكري تخليدا للحرب الإيرانية-العراقية 1980-1988.

وقال الحرس الثوري الإيراني "تعرض مقر أولئك المسؤولين عن الجريمة الإرهابية في أحواز للهجوم قبل بضع دقائق شرق الفرات عن طريق عدة صواريخ باليستية أطلقها طيران لحرس الثورة".

وذكرت وكالة الأنباء فارس الإيرانية إن الحرس الثوري الإيراني أطلق عدة صواريخ ذو الفقار وقيام، أصابت المدينة الصحراوية الحدودية السورية ألبو كمال على نهر الفرات، في محافظة دير الزور الشرقية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، "وقعت انفجارات شديدة فجر (الاثنين) في الجيب الأخير الخاضع لسيطرة داعش قرب البوكمال".

والبوكمال، الواقعة على الحدود مع العراق، تخضع لسيطرة قوات النظام السورية ورجال الميليشيات الإقليمية المتحالفين معها الذين انتزعوها من داعش عام 2007.