أخبار العراق

محكمة إسبانيا تقضي بمعاقبة مجندي داعش على موقع الفيسبوك بالسجن

أصدرت محكمة أسبانية أحكامًا بالسجن لمدد تصل إلى سبع سنوات على أربعة أشخاص بتهمة تجنيد وتلقين المؤيدين، معظمهم من الشابات المسلمات، لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عبر موقع فيسبوك، حسب ما أوردته وكالة فرانس بريس يوم الأربعاء، 26 أيلول/سبتمبر.

وقررت المحكمة الوطنية الإسبانية، التي تتعامل مع قضايا الإرهاب، أن الرجل وثلاث شابات متورطون في نشر الفكر الإرهابي وذلك في حكم صدر يوم 25 أيلول/سبتمبر وتم الإعلان عنه يوم الأربعاء.

الجدير بالذكر أن الأربعة - وهم إثنان مغاربة ومواطن برتغالي وآخر إسباني- قد اعتقلوا في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وقالت المحكمة في حكمها "استخدمت هذه المجموعة شبكة الفيسبوك الاجتماعية لتبدأ أول اتصالاتها مع ضحاياها ... معظمهم من النساء المسلمات الشابات".

وقام الأعضاء بإضافة الأهداف التي بدت واعدة إلى مجموعات خدمة رسول على خدمة واتس آب لمزيد من التلقين.

وتمكنت الشبكة من إقناع شابة مغربية واحدة على الأقل بالذهاب إلى سوريا ولكن تم اعتقالها قبل أن تغادر إسبانيا وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التعاون مع منظمة إرهابية.

وتعتبر هذه العقوبة الأشد صرامة التي حصلت عليها النساء الثلاث اللواتي حيث حكم عليهن بالسجن سبع سنوات خلف القضبان.

ووجدت المحكمة أن سناء بوغروم، وهي مواطنة مغربية تبلغ من العمر 26 عاماً، مذنبة "بممارسة القيادة الأيديولوجية" لتنظيم، فضلاً عن "نشر الأفكار السياسية والدينية التي تبرر العنف ضد الناس والخير".

وكانت تعتزم الانتقال إلى سوريا للقتال من أجل داعش، بحسب المحكمة.

أما الاثنان الآخران، وهما ليلى هايرا مواطنة مغربية تبلغ من العمر 23 عاماً وسيف الدين هايك عنيبة مواطن إسباني يبلغ من العمر 22 عاماً، فقد تمت إدانتهما بإدارة ما لا يقل عن ثلاث مجموعات من خلال خدمة الرسائل واتس آب مع متطوعين محتملين.

وحكمت المحكمة أيضا على فابيو ميغيل ميديروس ألميدا، وهو مواطن برتغالي يبلغ من العمر 33 عاما كان في طور تلقينه من قبل المجموعة، بالسجن لمدة أربع سنوات.

وقد تم القبض على ألميدا، الذي استخدم اسما مستعارا "عبد الرحمن"، في إسبانيا بعد وقت قصير من وصوله من فرنسا للزواج من زعيمة العصابة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500