أخبار العراق

قوات سوريا الديموقراطية تشن هجوما على داعش في دير الزور السورية

شنت قوات سوريا الديموقراطية هجوما عنيفا يوم الاثنين، 10 أيلول/سبتمبر، على ما تبقى من الأراضي الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويعمل التحالف العربي-الكردي منذ أشهر على تضييق الحصار على مدينة هجين في دير الزور، وأطلقت يوم الاثنين عملية لتحرير المدينة الخاضعة لداعش.

وقال أحد قادة قوات سوريا الديموقراطية إن الهجوم الذي يعتمد إلى حد كبير على المدفعية والغارات التي ينفذها التحالف الدولي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من مسلحي داعش، في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى في صفوف داعش ارتفعت إلى 17 قتيلا على الأقل.

وأوضح القائد الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، قائلا "بدأت قواتنا اليوم بمهاجمة آخر معاقل داعش في هجين، بدعم كبير من المدفعية وسلاح الجو".

وأكد أن "الاشتباكات ستكون عنيفة في هجين ذلك أن داعش عززت مواقعها، ولكننا سنسيطر عليها".

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأشار إلى أن قوات سوريا الديموقراطية عملت على تعزيز صفوفها ومعداتها وتحصين مواقعاها طوال أسابيع قبيل شن الهجوم.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "بدأت اليوم عملية إنهاء وجود داعش في هذا الجيب، وذلك من خلال أعنف الغارات الجوية ونيران المدفعية والهجمات البرية التي تنفذها قوات سوريا الديموقراطية والتحالف منذ أشهر".

وذكر أن قوات سوريا الديموقراطية دخلت إلى هجين من طرفها الشمالي غربي وسيطرت على جزء من المنطقة، مع فتح ممر إنساني للسماح للأهالي بالفرار.

وأوضح المتحدث باسم التحالف شون راين يوم الاثنين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على ما يقدر بألف كيلومتر مربع في وادي الفرات.

ولفت إلى أن "التحدي القائم يشمل وجوب شن معركة صعبة، ولن يكون ذلك سهلا"، مضيفا أن استخدام داعش للألغام "سيبطئ المعارك".

وتابع أن فرق التحالف لن تشارك في أي "تقدم بري كبير" إلى جانب قوات سوريا الديموقراطية.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500