دخل التحالف العربي الكردي في أول محادثات له مع دمشق حول مستقبل منطقة شمال سوريا الخاضعة لسيطرته، حسبما أفاد مسؤول في التحالف يوم الجمعة، 27 تموز/يوليو.

وتسيطر حكومة دمشق وقوات سوريا الديموقراطية مجتمعين على 90 في المائة من البلاد، بعد سلسلة عمليات شنت في الأشهر الأخيرة ضد جماعات المعارضة أكدث إثرها الحكومة سيطرتها على معظم مناطق جنوب البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤول إن المحادثات التي يعقدها وفد قوات سوريا الديموقراطية المؤلف من جناحها السياسي، تتناول مستقبل الادارات المستقلة التي اقامتها في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرتها.

وقال العضو العربي في المجلس رياض دارار، إن "وفد من المجلس السوري الديموقراطي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى دمشق بدعوة من الحكومة".

وأضاف: "نعمل باتجاه التوصل إلى تسوية حول شمال سوريا".

وتابع دارار: "نأمل أن تكون المباحثات حول الوضع في الشمال ايجابية"، مؤكداً أنهم محتجزون "دون شروط مسبقة".

من جانبه، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على أكثر من 27 في المائة من الأراضي السورية، بما في ذلك المناطق ذات الأغلبية الكردية والواقعة على طول الحدود الشمالية مع تركيا ومدينة الرقة ذات الأغلبية العربية.

وكان مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية قد حرروا الرقة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بدعم من التحالف الدولي.