أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 10 تموز/يوليو، أن 27 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا في شمال غرب سوريا خلال الليل في هجوم مشترك شنته قوات المعارضة والقوى الإسلامية.
وانتقامًا من ذلك، ردت الحكومة بدعم من روسيا بقصف مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة اللاذقية الساحلية ومحافظة إدلب المجاورة يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الهجوم المفاجئ الذي وقع في وقت متأخر من يوم الاثنين استهدف قريتين ونقاط مراقبة في معقل النظام بمحافظة اللاذقية.
وقال رئيس المرصد "رامي عبد الرحمن" إن ما لا يقل عن 27 من قوات النظام والمقاتلين المتحالفين، منهم ثمانية ضباط، قتلوا في اشتباكات عنيفة وقصف طال قرية العطيرة".
وأوضح أنهم "استولوا على قرية العطيرة وطردوا قوات النظام من عدة نقاط مراقبة بعد قتلهم أو جرحهم"، مضيفًا أن 40 مقاتلًا آخر من الموالين للنظام جرحوا، بينما قتل ستة من مقاتلي المعارضة.
وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى جعل الهجوم أكثر هجمات المعارضة دموية على المنطقة خلال ثلاث سنوات.
وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة ضموا بين صفوفهم مقاتلين معارضين محليين من محافظة اللاذقية، إضافة إلى عناصر أكثر تشددًا.
