تضم أفريقيا أكثر من عشرة آلاف متطرف من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والقاعدة في المغرب الإسلامي، حسبما سمعه التحالف الدولي الذي يحارب في العراق وسوريا يوم الثلاثاء، 26 حزيران/يونيو.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال اجتماع عقد في السخيراط بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، إن "أفريقيا هي من أكثر المناطق استهدافا، ضمن نطاق تطور استراتيجية داعش".

وإن الاجتماع الإقليمي الذي كان الأول من نوعه، جمع بين أكثر من 50 وفدا، ومنها 20 من القارة الأفريقية.

ودعا بوريطة إلى تعاون بين الدول الأفريقية والتحالف الدولي من أجل إلحاق الهزيمة بداعش، قائلا إن الدول الأفريقية "يمكن أن تتعلم الكثير" من خبرة التحالف.

وباستثناء سوريا والعراق وأفغانستان، إن القارة الأفريقية الأكثر عرضة لهجمات المتطرفين، وفق ما ذكره بوريطة خلال مؤتمر صحافي عقده مع مبعوث الرئاسة الأميركية إلى التحالف الدولي لمواجهة داعش بريت ماكغورك.

وأشار ماكغورك إلى أن الاجتماع سمح لأعضاء التحالف بمشاركة المعلومات التي من شأنها منع المسلحين من التسلل عبر الحدود ومحاربة تمويل الإرهاب.

وأضاف أن الاجتماع ركز على "محاولة إنهاء المهمة في سوريا"، لافتا إلى أن التحالف خصص نحو 90 مليون دولار لبرامج إعادة الإعمار في سوريا والعراق.