أخبار العراق

مقتل 15 مدنياً في غارات جوية نفذها النظام رداً على هجوم متطرف

قتلت قوات النظام يوم الأحد، 10 حزيران/يونيو، ما لا يقل عن 15 مدنياً في غارات جوية نفذتها في شمال غربي سوريا، رداً على هجوم نفذه متطرفون ضد قريتين محاصرتين وواقعتين تحت سيطرة الحكومة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

واستهدفت الغارات الجوية مجموعة من البلدات والقرى في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، والتي تسيطر عليها بالكامل تقريباً مجموعات متطرفة مختلفة إضافة إلى فصائل متشددة من المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في بلدة تفتناز وصل إلى 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الغارات قصفت بالقرب من مستشفى للأطفال ما أدى إلى توقفها عن العمل.

وقُتل خمسة مدنيين آخرين في غارات استهدفت بلدات أخرى.

وجاءت الغارات الجوية بعد يوم من شن متطرفين من هيئة تحرير الشام هجوم على بلدتي الفوعا وكفرايا، وهما قريتان يسيطر عليهما النظام لكن القوات المتشددة تحاصرهما.

إلى هذا، قُتل ستة مقاتلين سوريين مؤيدين للنظام وما لا يقل عن ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام في القتال الذي استمر يوم الأحد.

من ناحية أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأحد إلى إجراء تحقيق في الغارات الجوية في سوريا والتي يُعتقد أنه من تنفيذ طائرات روسية، وأدت إلى مقتل العشرات بمن فيهم أطفال.

واستهدف الهجوم الجوي الذي وقع ليلي 7 و8 حزيران/يونيو قرية زردانة في إدلب، وأسفر عن سقوط 44 قتيلاً بينهم ستة أطفال.

وأعرب غوتيريس في بيان عن "قلقه العميق" إزاء الغارات، ودعا إلى "إجراء تحقيق شامل في الهجمات لتحديد المسؤوليات، لا سيما وأن الأنباء تفيد عن تنفيذ ضربات ثانية تستهدف المستجبين لإغاثة ضحايا الضربات الأولى".

وذكّر أن إدلب تدخل ضمن اتفاقية تخفيف التصعيد في سوريا التي تم التوصل إليها بين تركيا وروسيا وإيران، وحث هؤلاء الضامنون على الوفاء بالتزاماتهم.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500