قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وسائل الإعلام إن مروحية روسية تحطمت في سوريا في وقت متأخر من يوم الاثنين، 7 أيار/مايو، ما أسفر عن مصرع طياريها الاثنين.
حيث قال البيان إن "مروحية روسية طراز Ka-52 تحطمت أثناء رحلة روتينية فوق مناطق شرق الجمهورية العربية السورية، ما أسفر عن مصرع كلا الطيارين".
وأضافت أن الحادث "ربما وقع بسبب خلل فني" وأن فريق إنقاذ انتشل الجثتين، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذا هو الحادث الثاني الذي يتعرض له الجيش الروسي في سوريا في أقل من أسبوع، حيث تحطمت مقاتلة روسية بعد إقلاعها من إحدى القواعد الجوية، ما أسفر عن مصرع كلا الطيارين.
وأعلنت روسيا في كانون الأول/ديسمبر أن مهمتها في طرد داعش من سوريا "تم إنجازها" وأنها ستبدأ سحب قواتها من البلاد.
لكن الخسائر العسكرية الروسية في سوريا لا تزال تتراكم، ومع حادث يوم الاثنين وصل عدد الضحايا الرسمية إلى 88.
ويُقال أن الرعايا الروس يعملون كمرتزقة يدفع لهم الأجر في سوريا، كما ويتعرضون الى القتل أحياناً.
