أخبار العراق

داعش تتبنى مسؤولية اغتيال مرشح في الانتخابات العراقية

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مسلحين أقدموا يوم الاثنين، 7 آيار/مايو، على قتل مرشح للانتخابات البرلمانية في منزله في شمال العراق، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لاحقاً مسؤوليته عن هذا الاغتيال.

وقال المسؤول المحلي في بلدة في القيارة جنوبي الموصل، صلاح الجبوري، إن المرشح "قُتل بالرصاص" فجراً على يد مسلحين "بعد أن اقتحموا منزله".

وأضاف أن المرشح المغدور هو فاروق زرزور الجبوري، 45 عاماً، وهو سني ينتمي إلى قائمة التحالف الوطني التابعة لنائب الرئيس الشيعي أياد علاوي.

ومن المتوقع أن تجري الانتخابات في العراق يوم السبت المقبل.

وفي رسالة بثها تنظيم داعش عبر تطبيق المراسلة تيليغرام، عزا اغتيال الجبوري لكونه "ملحداً".

وكان تنظيم داعش قد هدّد أواخر شهر نيسان/أبريل في بيان أدلى به المتحدث باسمه أبو حسن المهاجر، بمهاجمة مراكز الاقتراع والناخبين والمرشحين.

وكان الجبوري قد دعا الناخبين قبل يوم من وفاته إلى توخي الحذر من المرشحين المنتهية ولايتهم "والذين يشترون الأصوات"، وذلك في تسجيل مصور بُث على موقع الفيسبوك ويظهر فيه وهو يحمل بين ذراعيه ابنه ريان البالغ من العمر ست سنوات.

ووعد في التسجيل "تشكيل حكومة قوية تعتني بالفقراء وبعوائل الشهداء وإعادة الإعمار والمواطنيين".

وأضاف وهو جالس على العشب خارج منزله: "في غضون أيام قليلة، سنحتفل إن شاء الله بالنصر".

ويوم الاثنين، غصت صفحته على موقع الفيسبوك برسائل تدين الهجوم.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500