قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المساعدات الإنسانية وصلت يوم الثلاثاء 20 آذار/مارس، إلى عائلات نزحت إلى مدينة تل رفعت السورية الشمالية إثر الهجوم على بلدة عفرين المجاورة.

وفر عشرات آلاف الأشخاص من عفرين إلى تل رفعت، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتفاقم الوضع الإنساني في البلدة وبدأت اللجنة الدولية للصليب الأمر والهلال الأحمر العربي السوري يوم الثلاثاء بتقديم مساعدات ملحة.

وقالت إنجي صدقي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "القافلة المكونة من 14 شاحنة تحمل 25 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية، وبدأ بالفعل توزيع الخبز والبطانيات وزجاجات المياه".

وتحتوي المساعدات أيضاً على حفاضات للأطفال وأدوات للمطبخ وخزانات المياه.

وفقاً للأمم المتحدة، فرّ نحو 100 ألف شخص من القتال الدائر في عفرين، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد إن عدد الذين نزحوا قد يكون بلغ 250 ألف شخص.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، استقبلت بلدة تل رفعت وحدها 75 ألف نازحاً.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الاثنين، إن "التدفق الهائل للنازحين يلقي عبئاً على المجتمعات المضيفة التي تعاني اصلاً من ضائقة".

وتم تعليق العملية التربوية في البلدة بسبب استخدام مدارسها البالغ عددها 16 مدرسة كملاجئ للنازحين. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجود مركز طبي واحد لخدمة جميع النازحين.

إلى هذا، قالت الأمم المتحدة إن 24 ألف شخص فرّوا من عفرين إلى بلدتي نوبول وزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء، أنها وزعت مع الهلال الأحمر العربي السوري 2700 مرتبة و12 ألف بطانية وغيرها من الضروريات الأساسية للنازحين في البلدة.