حكمت محكمة جنائية عراقية يوم الأحد، 25 شباط/فبراير، بالإعدام على 15 امرأة تركية بعد أن ثبت انتمائهن إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول قضائي إنه تم إصدار حكم بالسجن المؤبد بحق امرأة تركية أخرى اتهمت بالانضمام إلى التنظيم، مضيفا أن المتهمات قمن جميعا بالإقرار بالتهم الموجهة إليهن.
ولفت إلى أن أطفالا رافقن أربعة من النساء المذكورات، وكلهن كن يرتدين ملابس سوداء.
وتابع المسؤول أن النساء اللواتي تراوحت أعمارهن بين الـ 20 و50 سنة، قلن إنهن دخلن إلى العراق بصورة غير شرعية للانضمام إلى أزواجهن الذين توجهوا للقتال من أجل "الخلافة" المزعومة في مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وأضاف المسؤول أن إحداهن أكدت للقاضي أنها شاركت في معارك ضد القوات العراقية إلى جانب المتطرفين.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث باسم المجلس القضائي الأعلى عبد الستار بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية أن أمام النساء فترة شهر للاستئناف.
والأسبوع الماضي، قالت مجموعة أخرى من أرامل عناصر داعش الأجنبيات خلال جلسة استماع بالمحكمة إنهن تعرضن للخداع أو التهديد من قبل أزواجهن للتوجه إلى العراق.
يُذكر أن قانون مكافحة الإرهاب في العراق يسمح للمحاكم بإدانة الأشخاص الذين يعتقد أنهم ساعدوا داعش، حتى في حال لم يتهموا بتنفيذ هجمات.
ويسمح القانون أيضا بإصدار حكم الإعدام بحق أي شخص يثبت انتماؤه إلى داعش، بما في ذلك من هم من غير المقاتلين.
